استفادت ولاية المدية من برنامج تكميلي لفائدة سكان البنايات المتضررة من زلزال ميهوب تمثل في 250 سكن ريفي و مائة إعانة مالية حسبما أعلن عنه الخميس الأمين العام بوزارة السكن و العمران كمال ناصري. وستوجه هذه المساعدات التي سيتم توزيعها على شطرين بصفة متتالية للتكفل بمنكوبي زلزال ميهوب القاطنين بسكنات مصنفة ضمن الخانة البرتقالية من الدرجة الرابعة يقول ناصري لدى حضوره عرض بمقر الولاية حول الوضعية الحالية بميهوب بحضور وفد وزاري يضم الأمناء العامين لكل من وزارات الداخلية و الصحة و التضامن و الأشغال العمومية و النقل و المالية و الموارد المائية. كما أكد ناصري أن المصالح التقنية ستشرف بشكل مباشر على أشغال إعادة تهيئة السكنات المتضررة لتفادي تسجيل أية تأخر في الإنجاز من جهة و كذا الحرص على مطابقة الأشغال للمعايير المحددة من جهة أخرى. وفيما يتعلق بسكان البنايات المتضررة المصنفة ضمن الخانة الخضراء من الدرجة الثانية و البرتقالية من الدرجة الثالثة يقول الأمين العام بوزارة السكن و العمران أنه سيتم دفع كامل المبلغ على دفعة واحدة بهدف تمكينهم من إعادة تهيئة مساكنهم في أقرب الآجال. هذا وقدرت الخسائر الناجمة عن زلزال ال 29 ماي الذي ضرب منطقة ميهوب و سبعة بلديات أخرى واقعة بالجهة الشمالية الشرقية لولاية المدية بما يقارب ال 3 مليار دج حسب ما أعلنت عنه اليوم الخميس مصالح الولاية. و تعد المؤسسات العمومية (قاعات رياضة و هياكل ثقافية و أخرى) الأكثر تضررا من هذه الوضعية بحيث يقارب مبلغ الخسائر 800 مليون دج متبوع بمنشآت الطرقات ب 687 مليون دج و التربية الذي يحصي تضرر 70 مؤسسة تربوية قدرت خسائرها ب 593 مليون دج و السكن العمومي بتضرر 261 وحدة تتطلب مبلغ بقيمة 236 مليون يضيف الأمين العام للولاية الحاج مقداد في عرض قدمه للوفد الوزاري المتعدد القطاعات حول وضعية الخسائر المسجلة على مستوى منطقة ميهوب. و أشارت تقديرات الولاية كذلك إلى خسائر في الحظيرة السكنية الريفية بحيث أن أكثر من 2880 وحدة موزعة عبر 19 موقعا تضررت بفعل الزلزال الأمر الذي يتطلب مبلغ 236 مليون دج إلى جانب 180 مليون دج مبلغ يمثل خسائر التي لحقت بالمنشآت الطرقية و مختلف الشبكات للعديد من بلديات المنطقة. من جهتها تتطلب قطاعات كل من الشؤون الدينية و الأوقاف و الإدارة و الصحة و الري مبالغ مالية تقدر على التوالي ب 102 مليون دج و 96 مليون دج و 16 مليون دج و 6 مليون دج كخسائر عن الزلزال يضيف التقرير الولائي.