استفادت ولاية المدية من برنامج تكميلي لفائدة سكان البنايات المتضررة من زلزال ميهوب تتمثل في 250 سكن ريفي ومائة إعانة مالية، حسبما أعلن عنه الأمين العام بوزارة السكن والعمران كمال ناصري. وستوجه هذه المساعدات التي سيتم توزيعها على شطرين بصفة متتالية، للتكفل بمنكوبي زلزال ميهوب القاطنين بسكنات مصنفة ضمن الخانة البرتقالية من الدرجة الرابعة، يقول ناصري لدى حضوره عرض بمقر الولاية حول الوضعية الحالية بميهوب بحضور وفد وزاري يضم الأمناء العامين لكل من وزارات الداخلية والصحة والتضامن والأشغال العمومية والنقل والمالية والموارد المائية. كما أكد ناصري أن المصالح التقنية ستشرف بشكل مباشر على أشغال إعادة تهيئة السكنات المتضررة لتفادي تسجيل أية تأخر في الإنجاز من جهة، وكذا الحرص على مطابقة الأشغال للمعايير المحددة من جهة أخرى. وفيما يتعلق بسكان البنايات المتضررة المصنفة ضمن الخانة الخضراء من الدرجة الثانية والبرتقالية من الدرجة الثالثة، يقول الأمين العام بوزارة السكن والعمران أنه سيتم دفع كامل المبلغ على دفعة واحدة بهدف تمكينهم من إعادة تهيئة مساكنهم في أقرب الآجال. يذكر أن وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون، كان قد أعلن عشية وقوع زلزال ميهوب عن تخصيص أول إعانة إستعجالية تتمثل في 500 سكن ريفي و400 إعانة مالية. كما تمّ إعداد 660 قرار تمويل من طرف السلطات المحلية 150 إعانة تم دفعها يوم الخميس على المنكوبين من سكان بلديات العزيزية ومغراوة، يقول الأمين العاملولاية المدية مقداد الحاج. ومن جهة أخرى، تنطلق قافلة تضامنية لفائدة سكان ميهوب بولاية المدية تشرف عليها جمعية الأنيس لتنشيط الشباب التابعة لولاية الجزائر الاثنين المقبل، بهدف تخفيف المعاناة على المتضررين من زلزال شهر ماي المنصرم. وأكد عادل لحبيب رئيس جمعية الأنيس لتنشيط الشباب، أن أعضاء الجمعية من الشباب يعكفون في هذه الأثناء على جمع التبرعات الخاصة بالقافلة المبرمج انطلاقها من مقر اتحاد العام للعمال الجزائريين مطلع الأسبوع المقبل، وأشار إلى أن التوجه إلى قرية ميهوب سيكون الاثنين المقبل لقضاء يوم كامل مع سكانها، وتوزيع قدر هام من الإعانات المتمثلة في أغطية وأفرشة وكمية معتبرة من الأدوية تبرعت بها جمعيات ورابطات ناشطة في إقليم ولاية الجزائر. وتندرج هذه العملية ضمن مهام الجمعية التي تأسست في 2011، وفي أجندتها يكشف لحبيب أنه للموسم السادس على التوالي تطلق الجمعية قافلة أمة المطر الخاصة بشهر رمضان الكريم، وهي ترتكز على أنشطة كبرى أولها (سلة الخير) التي وزعت على 200 عائلة منذ بدء شهر الصيام. أما الثاني فيخص زيارة للأطفال المرضى بمستشفى بلفور ببلدية الحراش السبت المقبل.