ميلوفان راجيفيك هو من مواليد 2 جانفي سنة 1954 بمدينة كاجيتينا الصربية ، ويمل صاحب الثاني والستين رصيدا غنيا من التجارب ، لا سيما على الصعيد الإفريقي أين ترك بصمته مع المنتخب الغاني . ودرب ميلوفان راجيفيك العديد من الأندية والمنتخبات . وكانت أولى تجربة له مع نادي أفسي بوراك الصربي وذلك سنة 1996 ، وانتقل هذا المدرب بعدها إلى تدريب فريق النجم الأحمر لبلغراد سنة 2004 ، ليشرف بعدها على نادي فوفودينا نوفوسات في موسم 2006/2007 ليعود سنة 2008 إلى نادي بوراك سازاك . مسيرة ميلوفان راجيفيك مع الأندية توقفت سنة 2008 عندما أشرف هذا التقني المحنك على تدريب منتخب غانا وبلغ معه نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا ، التي تألق فيها النجوم السوداء آن ذاك وبلغوا عتبة الدور ربع النهائي عن جدارة واستحقاق . بعد مسيرة ناجحة مع المنتخب الغاني انتقل راجيفاك إلى نادي أهلي جدة السعودي خلال موسم 2010 /2011 ليعود بعد ذلك إلى تدريب المنتخبات واتخذ من منتخب العنابي القطري بوابة له . لماذا لم يدرب أي منتخب منذ سنة 2011 ؟ بالرغم من السيرة الذاتية التي يملكها المدرب الجديد للمنتخب الجزائري ميلوفان راجيفاك الذي سبق له وان أشرف على عدة أندية وأشرف على تدريب المنتخب الغاني والمنتخب القطري إلا أن بقائه بعيدا عن معترك التدريب لمدة تجازوت الخمس سنوات وهو سؤال يسيل الكثير من الحبر ، إلا أن نجاحه في تدريب المنتخب الغاني سيشفع له في الوسط الكروي الجزائري بل هو خير دليل على ذلك كيف لا وقد تأهل هذا المدرب المحنك إلى نهائي كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا مع المنتخب الغاني وانهزم آن ذاك بهدف محمد ناجي جدو الذي قضى على أحلام النجوم السوداء . شخصيته القوية وقدرته على التحكم في المجموعة سيحسب لصالح روراوة من بين الأسباب التي دفعت رئيس الفاف لاختيار الصربي ميلوفان راجيفاك لخلافة الفرنسي كريستيان غوركوف هي قوة شخصية هذا المدرب المحنك الذي تمكن من تدريب منتخب مدجج بألمع النجوم ويتعلق الامر بالمنتخب الغاني الذي كان يضم نجوم بالجملة في شاكلة جيان أسامواه ومايكل إيسيان وبرانس بواتينغ . فكيف لمدرب أشرف على نجوم النجوم السوداء لا يمكنه التحكم في ذهنية نجوم محاربي الصحراء ؟ . سيما أن الانضباط كان نقطة سوداء في عهدة المدرب السابق للخضر كريستيان غوركوف .