يقود الديوان التونسي للسياحة حملة إشهار واسعة للوجهة التونسية لإنقاذ الموسم السياحي 2016 بعد تسجيل انخفاض في نسبة السياح خاصة البريطانيين منذ الاعتداءات الإرهابية على منطقة سوسة السنة الماضية التي خلفت 38 قتيلا. ويعوّل المسؤولون في قطاع السياحة في تونس على السياح الجزائريين من أجل إعادة استدراك خسائر الاقتصاد التونسي في مجال السياحة بسبب العمليات الإرهابية، حيث يتوقع قدوم مليون ونصف المليون سائح جزائري إلى تونس بعد رمضان اي طيلة شهري جويلية وأوت حسب بيانات وزارة السياحة التونسية. ويشكل الروس والجزائريون أكثر الجنسيات المتوافدة على تونس لقضاء عطلة فصل الصيف. وقد خصصت السلطات التونسية التي تتوقع ارتفاعا في عدد السياح الجزائريين، مقارنة بالسنة الماضية، كافة الإجراءات لتأمين السياح، إضافة الى مجموعة من التسهيلات منها توفير فضاءات راحة عند المعابر الحدودية، وتيسير الإجراءات الجمركية، وتأمينهم من المعابر الحدودية حتى أماكن إقامتهم في الفنادق. كما تم رفع عدد الرحلات الأسبوعية بين الجزائروتونس إلى 42 رحلة أسبوعيا بعد أن كانت تقتصر على 14 رحلة فقط السنة الماضية.