كشفت وزارة السياحة التونسية، أن عدد السياح الجزائريين تضاعف بنسبة وصلت 124 بالمائة خلال شهر جوان الماضي، لاسيما مدينة سوسة، متوقعة دخول مليون سائح جزائري خلال هذا الموسم، لتحافظ بذلك على نفس العدد من السياح الذي سجلته السنة الماضية، حيث بلغ عددهم 955 ألف، وأضافت أن مدينة سوسة تعد أكثر الوجهات للجزائريين، حيث زارها نحو 40 ألف سائح بزيادة قدرها 9 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي إلى جانب مدينتي الحمامات ونابل ومدينة طبرقة. تتوقع تونس هذا العام قدوم مليون سائح جزائري وهو تقريبا نفس الرقم لعام ,2013 حيث بلغ عدد السياح الجزائريين 955 ألف بحسب بيانات وزارة السياحة، وهو ما جعل خبراء الاقتصاد يتوقعون أن هذا الانتعاش سيؤدى إلى ازدهار في الأوضاع الاقتصادية بالبلاد.وقد قلصت التهديدات الإرهابية التي تواجهها تونس من وجهة السياحة نحو هذا البلد بصفة عامة، حيث سجلت وزارة السياحة التونسية صعوبة إدراك هدف استقبال سبعة ملايين سائح، نتيجة تواصل التهديدات الإرهابية وصدور توصيات من بعض الدول الأوروبية بتفادي السفر إلى تونس خلال هذه الصائفة، وآخرها بولندا، إضافة إلى تزامن ذروة الموسم السياحي مع شهر رمضان، وهو ما يعني تقلص توافد السياح المغاربة وأساسا الجزائريين والليبيين الذين يمثلون قرابة نصف السياح الأجانب الذين يختارون الوجهة التونسية لقضاء إجازاتهم. وكشف مسؤول بوزارة السياحة التونسية أن مدينة سوسة استقبلت وحدها نحو 40 ألف سائح جزائري خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 20 جوان، كما تتوقع أن عدد السياح الجزائريين تضاعف في المدينة بنسبة وصلت أل124 بالمائة خلال الشهر الجاري، بزيادة قدرها تسعة بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.ويتوقع المسؤولون عن السياحة التونسية قدوم ما لا يقل عن مليون ونصف المليون سائح إلى المدينة العام الجاري، وتعد سوسة التي تقع على الساحل التونسي أبرز وجهة سياحية للجزائريين، إلى جانب مدينتي الحمامات ونابل، ومدينة طبرقة شمال غربي تونس.