تعيش بلدية المرسي بالعاصمة أجواء مشحونة بعدما تم الحكم على "مير" البلدية من طرف مجلس قضاء بومرداس بعامين حبسا نافذا وغرامة مالية ب 200 ألف دج و1500 مليون دج كتعويض لولاية الجزائر بتهمة سوء تسير الأموال العمومية وفضيحة قفة رمضان. وكشف منتخبون بالبلدية، في اتصال ب«البلاد"، أن سكان البلدية يطالبون والى العاصمة بالتعجيل بإقالة المير، مشيرين إلى أن هذا الأخير تم الحكم عليه رفقة 3 أعضاء من البلدية وعاملين. من جهة أخرى كشفت مصادر مسؤولة من ولاية الجزائر أن والي العاصمة عبد القادر زوخ سينهي خلال الأيام القليلة القادمة مهام رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية المرسى بعد تورطه في فضيحة اختلاس والتلاعب بأموال قفة رمضان سنتي 2013 و2015 حيث تم توزيع مواد غذائية فاسدة على العائلات المعوزة وتوزيع القفة في رمضان الماضى على غير أصحابها حسب أحد المنتخبين في البلدية. وأوضحت المصادر أن هذا الأخير أصدرت في حقه محكمة بومرداس حكما بالسجن، وراسل سكان المنطقة الجهات القضائية للتحقيق في تجاوزاته. يجدر الذكر أن مير بلدية المرسى تورط في عدة قضايا فساد منها نهب العقار واختلاس أموال العمومية.