أكد الصادق بوڤطاية، القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، أن الفئة التي تحاول وصف منصب الأمين العام للحزب بالشاغر، جماعة تغرد خارج السرب وهمهم الوحيد هو خلق بلبلة إعلامية فارغة، مؤكدا أن سعداني مثله مثل باقي البشر من حقه أخذ عطلة سنوية. أما فيما يتعلق بالبيان الصادر عن ما يسمى جماعة 14 بعد 19، فقد أكد أنهم ليسوا مناضلين في الحزب ولم يحملوا بطاقته في أي يوم من الأيام لا قبل التعددية ولا بعدها، مستنكرا وصفهم لحزب جبهة التحرير الوطني بالمعادي للمجاهدين، مشيرا لكون هذه الفئة لا تملك حق التحدث باسم الحزب الذي اعتبره ملكا لكل المناضلين فيه. وفيما يتعلق بمشاركة بعض القيادات الافلانية في لقاءات جانبية وأخرى لا تربطها علاقة بالحزب العتيد، أوضح المتحدث أن انتخابات 2017 على الأبواب وهذه الفئة لها طموحات وأغراض انتخابية تريد تحقيقها والوصول إليها بكل السبل الممكنة، ورافع ضد الطرق غير الشرعية منها حين أكد أن عهد "الشكارة" انتهى داخل حزب جبهة التحرير الذي يعول على الوصول للأغلبية الساحقة داخل قبة البرلمان عن طريق غالبية الشعب بمنتخبين يمثلونه حق تمثيل. أما عن التحركات التي يقوم بها الأمين العام السابق للافلان عبد العزيز بلخادم، أوضح بوڤطاية انه مثل أي جزائري له طموح و لن يكون له أي تأثير على القيادة التي لا تربطه معها أي صلة رسمية، موضحا أنه حر في تصرفاته ونشاطاته مادامت لم تخرج عن الإطارالقانوني وطموحه مشروع.