قال المكتب الفيدرالي المجتمع بمركز سيدي موسى، إن اللجنة الطبية التابعة لهيئته قامت باختبارات كشف عن المنشطات خلال الجولتين الأولى والثانية من المحترف الأول، حيث سحبت ثماني عينات من الجولة الأولى وخمس عينات من الجولة الثانية والتي ينتظر الفصل في إيجابيتها من سلبيتها، خاصة أن العينات تذهب لسويسرا ومخابرها لكن الجديد في محاربة ظاهرة تعاطي المنشطات أو حتى المخدرات الذي استفحل بشكل كبير في البطولة الجزائرية بداية من الموسم الماضي تزامنا مع سقوط يسوف بلايلي متوسط ميدان اتحاد العاصمة في فخ المخدرات، حيث أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن أنها ستضع تحت تصرف الأندية في الرابطة المحترفة ملصقات تكشف عن المخدرات توضع في اليد، وهي ملصقات طبية معروفة ومعمول بها، وهو الإجراء الذي يقول المكتب الفيدرالي إنه سيسمح للأندية بالتفطن للاعبيها المتورطين في مثل هذه الممارسات السيئة، وذلك قبل الوصول لاختبارات الكشف عن المنشطات، وهو الأمر الذي يورط الأندية فيما بعد سواء أمام الهيئات الرياضية الجزائرية في صورة الاتحادية أو الاتحاد الدولي بما أن النتائج الخاصة بالعينات عندما تكون إيجابية تذهب نسخة منها للاتحاد الدولي لكرة القدم والجميع يتذكر ما حصل مع يوسف بلايلي وحتى لاعب نصر حسين داي وما خلق ذلك من حرج كبير. بالموازاة مع ذلك، فسيتم تقديم مشروع معلوماتي عن الملفات الطبية للاعبين.
"تكوين 300 مدرب للإشراف على مراكز تكوين الأندية" بالمقابل، تعهدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بتكوين أكثر من 300 مدرب حتى يشرفوا على مراكز التكوين الخاصة بالأندية، والتي جاءت في دفتر الشروط الخاصة بالأندية المحترفة والتي تسعى الدولة لإقامتها تزامنا مع منح العديد من الأراضي للأندية حتى يتم استغلالها في هذه الناحية، وستكون عملية التكوين بالتنسيق مع وزارة الشبيية والرياضية وحسب ما تنص عليه أيضا القوانين التي تسير الاحتراف أيضا.
"تقليص الإجازات زاد من كتلة الرواتب" وعن تقليص عدد الإجازات الخاصة بالأندية المحترفة من 25 إجازة ل22 إجازة، والتي كان الهدف منها تقليص كتلة الأجور بعد الشكاوي التي وصلت للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لكن حسب إحصائيات الرابطة الأمور جاءت معاكسة تماما فتقليص عدد اللاعبين في كل فريق زاد من كتلة الأجور، وهو الأمر الذي وقفت عليه الرابطة التي تحدثت أيضا عن قضية الأندية المدانة من طرف لاعبيها القدامى، وفي هذا الخصوص بالتحديد أشار المكتب الفيدرالي إلى أن كل الأندية تقريبا سوت وضعيتها على عكس ناديي أمل الأربعاء وحتى سريع غليزان، حيث يبقى الأول مدانا بأكثر من 5 ملايير سنتيم في حين أن الثاني مدان بست ملايير كاملة,وفي هذا الخصوص، قال المكتب إنه من الضروري أن تقوم الأندية بترشيد نفقاتها.