قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، إن مشاريع إنشاء المراكز الإستشفائية الجامعية بولايات الجنوب "جمدت ولم يتم إلغاؤها". وأرجع الوزير في رده على سؤال لنائب عن ولاية بشار بالمجلس الشعبي الوطني خلال جلسة علنية خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، تجميد مشاريع إنشاء مراكز استشفائية جامعية بولايات الجنوب التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إلى التكاليف الباهظة لعروض مكاتب الإنجاز للشركات المتعددة الجنسيات والتي فاقت نسبة 170 بالمائة من التكلفة الحقيقية لهذه المراكز". وأوضح الوزير أن هذه المشاريع "لازالت مجمدة ويمكن العودة إلى إطلاقها مستقبلا"، مشيرا الى أن هذه الولاية (بشار) "تتوفر على هياكل إستشفائية وأطباء أخصائيين وأساتذة جامعيين بإمكانهم تسيير قطاع الصحة بنفس وتيرة المستشفى الجامعي". وأشار بالمناسبة إلى القرار الوزاري لسنة 2013 القاضي بإنشاء 23 مصلحة إستشفائية جامعية، مؤكدا أنه "سيتم بصفة تدريجية فتح مصالح جديدة متخصصة في الجراحة وأمراض الأذن والأنف والحنجرة والصدر والسرطان". وأضاف في ذات السياق أن المستشفى الحالي لمدينة بشار "يلعب دور المستشفى الجامعي، على غرار ما تم العمل به بولاية بجاية منذ سنوات، دون أن تحرم هذه المناطق من الخدمات الإستشفائية الجامعية".