رغم الحملة الكبيرة التي أطلقتها الجماهير الجزائرية لرفض التعاقد مع مدرب أجنبي، تتجه النية لدى الاتحاد الجزائري لكرة القدم من أجل التفاوض مع مدرب "فرانكوفوني" للإشراف على "الخضر". وحسب توقعات محللين و مراقبين ومتابعين للشأن الرياضي، وكذا العديد من التقارير الإعلامية فإنه يجرى تداول أسماء معينة بشكل مكثف ويتعلق الأمر بكل من الفرنسيين بول لوغوان و رولون كوربيس و البلجيكيين ماركس فيلموتس و بول بوت. وسبق للوغوان أن خاض تجربتين مع المنتخبات وبالتحديد مع كل من الكاميرون (2009-2010) و مع سلطنة عمان (2011-2015). أما كوربيس، فقضى معظم مسيرته في الدوري الفرنسي، ولو أنه سبق له أن درب منتخب النيجر (2012) واتحاد العاصمة (2012-2013). من جهته، يملك فيلموتس في رصيده أفضل سيرة ذاتية بحكم تدريبه لمنتخب بلجيكا العملاق طوال الأربع سنوات الماضية. أما في ما يتعلق ببوت فيملك خبرة إفريقية كبيرة بعد تدريبه لمنتخب جامبيا (2008-2011) وبوركينا فاسو (2012-2015). هذا ويتم كذلك تداول أسماء جزائرية، ولكن حظوظها لتدريب الخضر تبقى شبه منعدمة بحسب مراقبين، ومن بين هذه الأسماء يأتي اسم جمال بلماضي الذي سبق وأن تم طرحه في وقت سابق وأيضا رابح سعدان والمدرب سنجاق. وأشارت مصادر من الفاف أن الحاج محمد راراوة قد شرع في عملية البحث عن بديل راييفاتس، غير أن المدرب المقبل لن يعرف إلاّ بعد مباراة نيجيريا، خصوصا في حل تم تحقيق فوز على المنتخب النيجيري ما يجعل حظوظ الخضر للتأهل أكبر، وهو ما يحتم على راوراوة استقدام مدرب في أسرع وقت من أجل التحضير للمونديال. وسيقود كل من نغيز و منصوري العارضة الفنية للخضر في مباراة نيجيريا. وكان قد تم انهاء عقد المدرب الصربي مع الاتحاد الجزائرى بالتراضى بعد تعادل الخضر مع الكاميرون على ملعبهم 1/1 فى مستهل مشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018.