يعود السبب وفق ما في صحيفة نيويورك تايمز إلى قدرة الأبقار التي تتغذى على الأعشاب والزهور على تخزين اللون الأصفر الذي نجده عادة في هذه النباتات في جسمها، وهو ينتقل إلى حليبها في النهاية. ويشير موقع فوديوكيت، إلى أن حبيبات الدهون الدقيقة التي توجد في حليب الأبقار تغلفها طبقة تعزل اللون الأصفر، وعند صناعة الزبدة تتحرر حبيبات الدهون من الغلاف لينتشر اللون في الزبدة. وهذا ما يجعل الأبقار التي تعيش في حقول مفتوحة تنتج حليبا زبدته أكثر اصفرارا في أواخر الصيف والربيع. وقد تلاحظ أن زبدة حليب الماعز والجاموس لونها أبيض، يضيف الموقع، وذلك لعدم قدرة تلك المواشي على تخزين لون النباتات الأصفر في جسمها.