كشف الكاتب والروائي عز الدين جلاوجي في حديث ل''البلاد'' أنه أنهى وضع اللمسات الأخيرة لروايته الجديدة التي تحمل عنوان ''حوبة.. ورحلة البحث عن المهدي المنتظر''، حيث تعد أول تجربة له في الكتابة التاريخية، مؤكدا أن هذا العمل، وهو الخامس في تجربته الروائية، عبارة عن رحلة بحث في الذات الجزائرية التي تشكلت في ظروف خاصة باعتبارها ذات أخذت من منابع مختلفة ومتنوعة. وهو الأمر الذي أعطاها، حسب قوله، طابع الخصوصية، مضيفا أنها كذلك، غوص في أهم مفاصل التاريخ الجزائري المليئة بالتساؤلات والتي قد تكون الخلفية الأساسية لواقع الإنسان الجزائري حاضرا ومستقبلا. وأوضح محدثنا أن تجربته هذه أخذت بعدا فنيا جماليا من حيث الجانب اللغوي، مشيرا إلى أنه سعى فيها للتميز والاختلاف، كونها تعتبر خامس رواية له بعد كل ''الفراشات والغيلان'' و''سرادق الحلم'' و''الفجيعة'' و''رأس المحنة'' و''الرماد الذي غسل الماء''. من جانب آخر، أكد جلاوجي أن عمله الأدبي الجديد الذي سيصدر قريبا في حوالي 500 صفحة، مقسم إلى ثلاث محطات هي ''نافذة وأنات'' و''الناي الحزين'' و''عبق الدم'' و''البارود'' و''النهر المقدس''؛ حيث تحمل كل محطة منها اسم ''بوحا''، مشيرا إلى أن النص يأتي على لسان ''حوبة'' التي تلعب دورا كبيرا في تطور الأحداث والتي تتماثل في الرواية وشخصية شهرزاد، حسب قوله.