في أول خرجة اعلامية له بعد عودته على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، بدا البلجيكي ليكنس كثير الحديث، حيث أطنب الرجل في الرد على أسئلة الصحفيين والغريب في الأمر أن حديثه المطول وفي أغلب الأحيان لا يحمل ردا شافيا ووافيا على أسئلة كانت مباشرة، وعلى ما يبدو فإن المدرب السابق للمنتخب التونسي أراد أن يبهر الصحفيين بكلامه المعسول حتى يكسب ودهم، بدليل النكت التي كان يضعها في كل جملة ينطق بها حتى يكسر ريتم الندوة ويتهرب من الأسئلة التي كانت تطرح عليه، بالرغم من أن الجميع خرج غير راض عن فحوى الندوة التي لم يقنع فيها البلجيكي وأخذت وقتا أطول من ندوات راييفاتس الذي له العذر بما أنه يتحدث عبر مترجمه الخاص، غير أن الملفت للانتباه في أجوبة ليكنس أن لديه الوصفة السحرية ليرد على بعض التساؤلات التي كانت تشغل بال الجزائريين على غرار الانضباط في المنتخب أو حتى كيفية رحيل راييفاتس وهو ما رد عليه بنوع من الدبلوماسية أو بالنفي حتى لا يفتح الباب أمام التأويلات، والأكيد أن تصريحات البلجيكي وتفاؤله الكبير يحتاج لتوثيق فوق أرضية الميدان من خلال تحقيق نتائج أفضل والبداية مع مباراة نيجيريا.