نفت مصالح أمن قسنطينة وقوع إطلاق نار بوسط المدنية و أوضحت انه أثناء قيام عناصر وحدة المرور للمصلحة الولائية للأمن العمومي، بتوقيف شاحنة على مستوى مخرج النفق بمفترق الطرق الدقسي عبد السلام – قسنطينة – من أجل إخضاعها للمراقبة الإدارية والأمنية، بعد توقيف سائقها رفض تقديم الوثائق وإخضاعها للمراقبة الإدارية. كما قام بمحاولة الاعتداء على قوات الشرطة ومن ثمة لاذ بالفرار باتجاه حي الزيادية،المعني بالأمر تم توقيفه من قبل قوات الشرطة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية التي كانت في وضعية على مستوى مفترق الطرق الزيادية أين أبدى مقاومة عنيفة أثناء توقيفه،بعد أن تم توقيفه اقتيد إلى مقر الأمن الحضري الثاني عشر مع حجز سلاح أبيض محظور كان بحوزته،للتأكيد يتعلق الأمر بعدم امتثال سائق و الخضوع لمراقبة مصالح الأمن ليس إلا، عكس ما تم تداوله من طرف بعض المواقع الإلكترونية. وفي سياق محاربة الجريمة المنظمة عالجت الضبطية القضائية للامن الحضري الثامن بأمن ولاية قسنطينة قضية حيازة أسلحة بيضاء لغرض الإعداد لجنحة او جناية تتكون من 05 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18و24 سنة من بينهم فتاتين،تعود وقائع القضية إلى نهاية الأسبوع المنصرم و تبعا لتلقي المناوبة لبلاغ مفاده قيام أشخاص بالاعتداء على المواطنين بأحد أحياء مدينة قسنطينة من قبل مستعملي سيارة من نوع) أكسنت ( بيضاء اللون ، على الفور تم نشر أبحاث على السيارة السالفة الذكر ، حيث تمكنت قوات الشرطة لفرقة البحث و التدخل العاملة بالميدان من تحديد وجهتها ، ليتم توقيفها على مستوى شارع جيش التحرير » الشالي« في حدود منتصف الليل. و بإخضاع المركبة لعملية التفتيش تم العثور بداخلها على " 02 سكين من نوع اوبينال ، قارورة غاز مسيل للدموع ،03 عصي بالإضافة إلى كلب من فصيلة الراعي الألماني بالصندوق الخلفي للسيارة ليتم تحويلهم إلى مقر الأمن الحضري الثامن،التحقيق المفتوح في القضية من قبل الضبطية القضائية لذات المصلحة تبين أنهم من ذوي السوابق العدلية و معتادي الإجرام ،بعد الانتهاء من ضبط ملف إجراءات جزائية في حق المعنيين تم تقديمهم أمام النيابة المحلية .