أمر والي ميلة خلال خرجة تفقدية قادته إلى عدة مشاريع بعاصمة الولاية، بالتطبيق العاجل لمخطط تهيئة آثار ميلة القديمة وفق مخطط الصيانة والترميم الذي تم إعداده مسبقا وبقي حبيس الأدراج منذ سنوات عديدة. وعاين الوالي الوضع الكارثي الذي أصبحت علية المدينة الأثرية مما يهدد بزوال معالمها ومنه الأسوار البيزنطية والرومانية ومسجد سيدي غانم أول مسجد في الجزائر الذي بناه الصحابي أبو المهاجر دينار سنة 59 للهجرة على أنقاض كنيسة بيزنطية.