دمرت مفارز للجيش الوطني الشعبي أمس الأول بكل من عين الدفلى والبويرة21 مخبأ للإرهابيين وخمس قنابل تقليدية الصنع. وفي الجنوب أطلقت قوات عسكرية حملة تمشيط واسعة النطاق شملت المسالك الصحراوية السرية مع تغطية جوية مكثفة على طول الشريط الحدودي مع ليبيا ومالي. وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني تحوز "البلاد" على نسخة منه أنه و«في إطار مكافحة الإرهاب، دمرت مفارز للجيش الوطني الشعبي يوم 09 جانفي 2017، 21 مخبأ للإرهابيين و05 قنابل تقليدية الصنع بكل من عين الدفلى والبويرة بالناحية العسكرية الأولى". وعلى صعيد آخر وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة "أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني ومصالح الأمن الوطني بكل من تلمسان وسيدي بلعباس وتيارت بالناحية العسكرية الثانية، عشرة تجار مخدرات وضبطت بحوزتهم 228,9 كيلوغرام من الكيف المعالج". من جهة أخرى ضبطت مفارز للجيش الوطني الشعبي في عمليات متفرقة بكل من أدرار بالناحية العسكرية الثالثة وتڤرت بالناحية العسكرية الرابعة وبرج باجي مختار وعين ڤزام بالناحية العسكرية السادسة "سبع سيارات رباعية الدفع وثلاث شاحنات محملة ب 51,25 طنا من المواد الغذائية و25 قنطارا من التبغ و13808 لترا من مادة زيت المائدة و3600 لتر من الوقود". وعلى صعيد ذي صلة أفاد مصدر أمني أن وحدات عسكرية باشرت حملة تمشيط واسعة النطاق لتعقب المهربين والإرهابيين في عمق الجنوب وعلى الحدود. وتشمل العملية ثلاث مناطق صحراوية كبرى، تمتد الأولى في المنطقة الغربية في العرق الغربي الكبير وعرق الشباشب، على الشريط الحدودي مع دولة مالي، أما المنطقة الثانية، فهي الشريط الحدودي مع النيجر، أما المنطقة الثالثة، وهي الأكثر نشاطا، فتشمل الشريطين الحدوديين مع النيجر ومع ليبيا. وتنفذ العملية، التي أسفرت عن اعتقال عشرات المشتبه فيهم بممارسة التهريب، باستعمال طائرات مروحية وطائرات استطلاع حديثة وقوات برية وجوية، كما تشمل مسحا جويا للشريط الصحراوي الحدودي مع دول الجوار، وعمليات تمشيط للمسالك الصحراوية بقوات كبيرة. وقال مصدرنا إن العملية تتم بالتزامن في كل من الجزائر وتونس، كما أن السلطات المصرية تنفذ على حدود ليبيا إجراءات أمن شديدة القوة لمنع تهريب السلاح والجهاديين، ويتم هذا بشكل متزامن في الدول الثلاث من أجل منع وصول الجهاديين إلى ليبيا، وتهريب السلاح والذخائر إلى الجماعات الإرهابية في ليبيا. وأشار مصدرنا إلى أن العملية العسكرية الأكبر تتم الآن في الجنوب الجزائري بسبب طول الحدود البرية بين الجزائر وليبيا. وتشير مصادر ميدانية في الحدود البرية بين الجزائروالنيجر وليبيا، إلى أن قوات برية جزائرية كبيرة تتحرك على محاور عدة لمراقبة الحدود والمسالك الصحراوية السرية.