نفى مصدر مؤكد مقرب من الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى أن تكون لدى الأرندي نية ترشيح الوجوه البارزة من منتدى المؤسسات الاقتصادية وعلى رأسها العيد بن عمر بولاية ڤالمة أو عنابة، ولا محمد بايري على رأس قائمة البويرة، فيما أرجع حديث البعض عن ترشيح رئيس الأفسيو علي حداد إلى الخرافة. وأردف المصدر أن ثاني تشكيلة سياسية بالبلاد تتعرض لحملة ممنهجة من طرف بعض الأوساط بهدف التشويش على الحزب في الاستحقاقات القادمة التي حضر لها الأرندي جيدا ويسعى لاحتلال المراتب الأولى. وقد سبق أن أكد أحمد أويحيى في حوار خاص مع "البلاد" أن الترشيح بالحزب يخضع لمعايير وضوابط داخلية للحزب أهمها أن يكون المترشح مناضلا في الأرندي وأن يفوز بثقة المكتب الولائي وكذا المجلس الولائي للأرندي، بمعنى أن المترشح للتشريعيات القادمة على رأس قوائم الحزب يجب أن يحوز ثقة المناضلين بولايته قبل ثقة القيادة الوطنية. وفي مقابل ذلك سبق لأويحى في حواره مع "البلاد" أن صرح بأن الحزب يرحب برجال الأعمال النزهاء في قوائمه شريطة أن يكونوا مناضلين، وهو ما يتجلى في شخصي إسماعيل بن حمادي عن ولاية البرج وعبد القادر بن زغيمي بالبليدة، المعروفين في الحزب ولا يعتبران غريبين عنه، كما أن الرجلين يحوزان ثقة المكتب الولائي بولايتيهما التي سبق أن مني فيها التجمع الوطني الديمقراطي بهزيمة في تشريعيات 2012 بعدما لم يتحصل على أي مقعد في هاتين الولايتين. ويكون أويحيى قد استوعب الدرس ولا يريد أن يكرر الأخطاء نفسها في الولايتين. فالرجلان بن حمادي وزغيمي معروفان في الأوساط البرايجية والبليدية بجديتهما وسمعتهما الطيبة بين أوساط المال والأعمال ولا تحوم حولهما أي شبهات حول انتمائهما لجماعة الشكارة.