في جريمة أخرى تُضاف لقائمة واسعة من الجرائم التي باتت تهز المجتمع الجزائري مؤخراً، اهتزت ولاية "المدية" على وقع جريمة قتل مروعة، كان بطلها شاب في الثلاثينيات من العمر. وفي تفاصيل الحادثة التي صدمت سكان منطقة "شلالة العذاورة" بولاية "المدية"، أقدم الشاب الثلاثيني على ذبح والدته (54 سنة) و أخته الصغيرة (20 سنة) من الوريد إلى الوريد، وذلك داخل بيتهم العائلي بحي "القطب الحضري". وبقي الجاني في بيتهم العائلي وسط أشلاء والدته و شقيقته الصغرى، إلى غاية وصول مصالح الأمن التي قامت بتوقيفه. ولا تزال لحد الآن أسباب وخلفيات هذه الحادثة المروعة مجهولة، غير أن جيران و أقارب العائلة قالوا بأن الجاني كان يعاني مؤخرا من اضطرابات نفسية حادة.