اهتزت بلدية عين ارنات بولاية سطيف مؤخرا بعد اختفاء طفلين من اب فلسطيني في ظروف غامضة، ليتبين في الاخير ان اخوه غير الشقيق المسمى "عرفات الندى" والبالغ من العمر 15 سنة هو من قام بقتل اخيه "عبد اللطيف الندى" البالغ من العمر 3 سنوات ورميه بأحد شواطئ بجاية، انتقاما من والده الفلسطيني الذي أهمل عائلته بعد وفاة أمه منذ سنوات، وهذا حسب الاعترافات الأولية التي صرح بها الجاني. القضية تعود لتاريخ 21 جانفي الفارط أين تهاطت كميات كبيرة من الثلوج والتي غطت المنطقة، أين قدم الأخ " عرفات الندى" إلى بيت أبيه بعين ارنات، لكنه لم يجدهم ليتوجه إلى بيت عائلة زوجة أبيه بقرية خلفون ويطلب منها السماح له بأخذ أخيه غير الشقيق عبد اللطيف، في نزهة بعين أرنات للعب بالثلج ثم العودة به في المساء. وقد سمحت له الأم بذلك ولم تكن تعلم ما كان يخبؤه اخوه من نوايا سيئة، ليصطحب الطفل "عبد اللطيف" بدون رجعة. وبعد تأخرهم في العودة احتارت العائلة وبدأت عملية بحث واسعة مع نشر صور الأخوين على شبكة الانترنت و إعلانات كثيرة، لكن دون جدوى لغاية ورود اتصال من اصهار الاب الفلسطيني من الزوجة الاولى يخبرانهم أن الابن عرفات متواجد عندهم بمدينة لقليعة بتيبازة لكن بمفرده. ليتنقل الأب إلى مدينة القليعة أين تم إبلاغ مصالح الشرطة التي أوقفت الفتى عرفات لتسلمه لعناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بسطيف بحكم الاختصاص. و بعد التحقيق مع عرفات صرح بانه قام بقتل اخيه و رمي جثته في البحر بأحد شواطئ بجاية، حيث تنقل عناصر الفرقة إلى غاية هناك و استعانوا بفرقة الغطس للحماية المدنية لولاية بجاية التي أجرت مسح شامل للمكان بدون العثور على جثة الطفل إلى غاية كتابة هاته الاسطر، كما تم تقديم الجاني امام وكيل الجمهورية والذي امر باحالته على مدرسة اعادة التربية .