دعا الرئيس الصحراوي الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي الأممالمتحدة إلى تحمل مسؤولياتها ووضع حد "للاستفزاز المغربي في منطقة الكركارات". وقال الرئيس غالي في حديث لوكالة "الأخبار" الموريتانية المستقلة، إن على الأممالمتحدة بشكل عام ومجلس الأمن بشكل خاص "تحمل المسؤولية وممارسة كل الضغوط والعقوبات اللازمة على المملكة المغربية حتى تمتثل لقرارات الأممالمتحدة الرامية إلى تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي وإن عليها في انتظار ذلك القيام بواجبها في إلزام الاحتلال المغربي باحترام مقتضيات اتفاق وقف إطلاق النار والاستئناف الفوري والكامل لعمل بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغريبة (مينورسو)". كما ندد الرئيس الصحراوي بما وصفه ب«التواطؤ المفضوح" من طرف فرنسا العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي "بما توفره من حماية للموقف المغربي المتعنت الرافض لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وصل إلى حد منع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة من زيارة منطقة عمله الصحراء الغربية والتهجم على شخص الأمين العام للأمم المتحدة ورفض تمكين المينورسو من آلية لحماية حقوق الإنسان ومراقبتها والتقرير عنها بل وطرد مكونها المدني والسياسي من الصحراء الغربية مع استمرار عمليات النهب المغربي للثروات الطبيعية في الأجزاء المحتلة" من الصحراء الغربية. وأشار السيد غالي إلى ما وصفه ب«الاستفزاز المغربي" القائم في منطقة الكركرات "جراء خرق الاحتلال السافر لاتفاق وقف إطلاق النار". وأكد "أن وضعية الجيشين الصحراوي والمغربي لا تزال على ما هي عليه لا تزيد المسافة الفاصلة بينهما عن 120 مترا"، مضيفا أن حكومته لا تزال تنتظر "قيام الأممالمتحدة بواجبها في وقف الانتهاك المغربي السافر لاتفاق وقف إطلاق النار وعودة الوضعية على الأرض إلى ما كانت عليه قبل يوم 11 أوت 2016".