حمدادوش ل"البلاد": هناك غاضبين على القوائم ولن يؤثر ذلك على الوحدة
أثار قرار استبعاد مرشح مجلس شورى العاصمة لحركة مجتع السلم، عرفات ڤانة واستخلافه بعبد المجيد مناصرة على رأس القائمة الحزبية، غضب إطارات ومناضلي الحركة، حيث أعلن البعض منهم ع استقالاتهم. في حين رفع آخرون شعار المقاطعة. ورد النائب عن حركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش في تصريح ل«البلاد"أن هناك بعض الغاضبين على القائمة الانتخابية، لكن الحزب استطاع أن يدخل بقوائم حزبية عبر 48 ولاية بما فيها منطقة القبائل و4 دوائر بالمهجر. واعتبر حمدادوش تزكية عبد المجيد مناصرة على رأس القائمة الانتخابية رمزية وتعبير عن الوحدة وإعطاء صورة واضحة بأن التحالف الإسلامي يمشي بخطوات مدروسة ومتحكم فيها بشكل توافقي وودي، مفيدا أن هذا الاختيار يعد سابقة من نوعه في العالم . وأفاد أن تزكية مناصرة على رأس القائمة الانتخابية للعاصمة، جاءت بعد تزكية المكتب السياسي للعاصمة، مفندا صحة الأقاويل الرائجة عن وجود شرخ بالتحالف أو صراع على القوائم الانتخابية. من جهته، أكد عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم على حسابه في الفيس بوك، أنه تم استكمال الإمضاءات و إيداع ملفات الترشح بنجاح في كل الولايات وكل دوائر الخارج، مضيفا أن التنسيق جرى في جو من الهدوء بين الحركة وجبهة التغيير لإعداد القوائم المشتركة". ويرى المتتبعون للشأن السياسي أن تصريحات مقري تأتي في الوقت بدل الضائع، خاصة امام الصمت الذي التزمه في الأيام الماضية والذي فسرته بعض الأطراف بأنه تلقى ضمانات من السلطة بالحصول على حقائب بالبرلمان والحكومة التي كان يغازلها في عديد المرات، حيث إنه حاول هذه المرة الحديث عن عملية إعداد القوائم المشتركة بين حمس والتغيير في إطار الوحدة التنظيمية التي تعد فيها الانتخابات أولى مراحلها، في انتظار المؤتمر الاستثنائي الجامع المنتظر أن يكون مباشرة بعد الانتخابات التشريعية. من جهة أخرى، قال مقري إنه سيكشف عن البرنامج الانتخابي في الأيام القادمة والذي سبق أن لمح إليه في العديد من كتاباته وتصريحاته الصحفية، حيث من المنتظر أن يكون هو الآخر محل توافق بين الحزبين، ويبدو أن مقري يتحدث عن البرنامج الذي أعدته الحركة لوحدها، دون الإشارة إلى البرنامج التوافقي للحزبين في إطار الوحدة الاندماجية.