تمكنت عناصر الفرقة الجنائية التابعة لمصلحة الشرطة القضائية لأمن عين الدفلى، من وضع اليد على ثلاثة أشخاص، لتورطهم في قضية الشروع في الإجهاض. وجاءت عملية تفكيك الشبكة استغلالا لمعلومات عن تخطيط مجموعة أشخاص لعملية إجهاض بمساعدة ممرض يعمل بإحدى مستشفيات الولاية. على الفور، تم مباشرة تحريات ميدانية كللت في الوهلة الأولى بتحديد هوية هذا الأخير وتوقيفه وسط المدينة، ليتم توقيف بقية الأشخاص في المرحلة الثانية، ويتعلق الأمر بكهل ذي ال53 سنة ينحدر من ولاية الشلف وشابة تنحدر من ذات الولاية تبلغ 29 سنة، على متن سيارة تحمل ترقيم ولاية الشلف. وعلى إثر تفتيش المركبة عثر بها على حقن تستعمل في عمليات الإجهاض، إضافة إلى مآزر بيضاء وأظرفة تحتوي على تقارير طبية. من خلال التحقيق الذي باشره عناصر الفرقة، تبين أن الشابة التي كانت على متن السيارة هي إحدى الزبونات طلبت من عشيقها الموقوف الاستعانة بمختص في التمريض للتخلص من حملها غير الشرعي في شهره الأول، كما جرى حجز بعض الأدوية المختلفة بمقر سكن نفس الممرض. بعد إتمام إجراءات التحقيق في القضية، أحيل أطرافها بموجب ملف إجراءات قضائية لأجل قضية الشروع في الإجهاض، فيما توبع الممرض إضافة إلى ذلك بقضية اختلاس أملاك عمومية وإساءة استغلال الوظيفة، على وكيل الجمهرية لدى محكمة عين الدفلى، الذي أحالهم بدوره على قاضي التحقيق لدى نفس المحكمة، هذا الأخير خص الثلاثة بالحبس المؤقت.