دعا فاروق قسنطيني، رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان، الدولة الفرنسية لتعويض ضحايا التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية·وقال في ندوة صحفية، أمس بمناسبة الإعلان عن تسيير قافلة إلى رفان التي لاتزال تعاني من آثار الإشعاعات، إن لجنته تطالب فرنسا بصفة رسمية بتعويض الضحايا والاعتراف بارتكابها جريمة ضد الإنسانية· وجاء مطلب اللجنة في ظل تقارير عن تأخر الحكومة الفرنسية في منح التعويض لضحايا التجارب النووية في الصحراء الجزائرية وبولينيزيا التي لاتزال تحت العلم الفرنسي رغم صدور قانون لهذا الغرض ومرسوم تنفيذي في 2009 و.2010ووفق الجمعية الفرنسية لضحايا التفجيرات فإن أيا من الضحايا لم يحصل على تعويضات، وأن 55 من المعنيين بالتعويض توفوا العام الماضي·وصعبت الحكومة الفرنسية إجراءات التعويض بشكل يصعب على أي من الضحايا الجزائريين وخصوصا المدنيين الحصول على أي سنتيم من فرنسا· وتم أمس بمناسبة إحياء الذكرى ال51 لأول تفجير نووي بالصحراء الجزائرية، تسيير قافلة لجمعية الأمل نحو ولاية أدرار· ومن المرتقب تنظيم يوم علمي في 12 فيفري يتناول موضوع آثار الإشعاعات النووية والأمراض الناجمة عنها سينشطه الدكاترة بن ديب وجودكار وجناوي ومنصوري وزينة ملوي·