مراد مازار متهم بمحاباة روراوة ووضع الفيفا على الخط! أصدر الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي والكائن مقره في فرنسا وبالتحديد في مدينة ليون، بيانا ينتقد فيه الكرة الجزائرية وأوضاعها بصورة عامة وبالتحديد وبشكل أخص وضعية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحالية، خاصة بعد شغور المنصب وانتهاء عهدة الرئيس محمد روراوة، حيث ذكر البيان الذي تحصلنا على نسخة منه موقع من طرف الأمين العام للاتحاد، الفساد المستشرف في الكرة الجزائرية بصورة عامة وبعد المسؤولين عن النزاهة، مذكرة في السياق بالانتخابات القادمة للاتحادية. حيث ذكر بشكل مشفر تدخل الوزارة الوصية وضرورة وجود انتخابات ديمقراطية ونزيهة مع تواجد طبقة قادرة على أن تسير الكرة الجزائرية ولا تمس بصورة الجزائر المحلية ولا حتى الدولية، حيث عدد البيان أيضا بعض المصاعب التي تتواجد فيها المستديرة في الجزائر التي يجب أن تتغير، ولن يتم ذلك -حسب الاتحاد الدولي لمحاربة الفساد الرياضي- إلا بتواجد أناس نزهاء قادرين على خدمة الكرة الجزائرية وتكون لهم كفاءة عالية في عالم الرياضة. ولتبرير فحوى البيان خاصة الجزء المتعلق بانتخابات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الذي يبقى شأن داخلي قال الأمين العام للمنظمة الذي كتب البيان أن الاتحاد له أيضا مهام في مراقبة دمقرطة الكرة العالمية التي تبقى الحل الأنسب لإبعاد الفاسدين من المستديرة. ويعلم الجميع أن الجزائري مراد مازار رئيس الاتحاد، الذي انتخب مؤخرا فقط في هذا المنصب كان وراء فكرة البيان بما أنه رئيس نفس الهيئة، كما أن فكرة البيان ومحاولة تدويل ما يحصل في الجزائر على مستوى انتخابات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يطرح العديد من التساؤلات بما أن البيان ختم بالتأكيد على أن الرسالة وجهت لكل الهيئات الدولية بما في ذلك الاتحاد الدولي وحتى اللجنة الأولمبية العالمية مع العلم أن رئيس الاتحاد الإفريقي للاعبين المتواجدين في القارة العجوز وعلى ما يبدو الرجل يريد أن ينتقم لصديقه المقرب بعد مغادرته للاتحادية الجزائرية لكرة القدم وبعدها المكتب التنفيذي للكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، مما شكل ضربة موجعة بالنسبة للرجل رغم أن مازار أكد في وقت سابق أن الاتحاد والأعضاء لهم حرية التحرك في متابعة أي أمور غير نظيفة في عالم الرياضة دون اللجوء له.