تمكنت القائمة الانتخابية لجبهة التحرير الوطني في الشلف من "لملمة صف" التيارات المتناحرة على مستوى محافظات الأفلان في المنطقة، في لقاء وصف بالهام جمع أمناء الثلاثة بمدينة تنس الساحلية وحضره الأعضاء الخمسة للجنة المركزية وكامل مرشحي الحزب للاستحقاق التشريعي في 4 ماي القادم، وفي الوقت الذي ندد فيه المرشح أحمد بناء عضو اللجنة المركزية بلجوء قوائم أخرى إلى توظيف المال المشبوه في شراء الذمم والأصوات الانتخابية في حملات دعائية مسبقة، قال هذا الأخير إن اجتماع "تنس" كان هاما وحد كامل الأجنحة المتصارعة داخل الحزب وإظهار كل جناح نية التخلي عن "الصراعات الداخلية" بغرض إنجاح رهان الحزب العتيد الذي يعول على رفع حصة مقاعده من خمسة إلى 8 مقاعد من أصل 13 مقعدا في عضوية ولاية الشلف. وحسب تصريحات هذا الأخير، فإن الاجتماع خصص لتوعية مناضلي الحزب لدفعهم على المشاركة القوية في الحملة الانتخابية والتصويت لصالح مرشحي الأفلان، على اعتبار أن قائمة الجبهة لاقت إجماعا في الولاية لكونها ضمت أسماء مناضلين في أعقاب رفض القيادة المركزية إعادة ترشيح نواب العهدة الحالية وأصحاب المال غير النظيفين، علاوة على كنس ما يقرب عن 10 ملفات لرجال أعمال أرادوا دخول البرلمان من بوابة الأفلان لتجنب مساءلات الجهات المختصة لاحقا.