- جيل جديد: "المشاركون باعوا المعارضة بثمن بخس" - حمس: "أرضية مزفران ستبقى صالحة ما بعد الانتخابات" اعتبر حزب جيل جديد، أن الأحزاب المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة، وعلى رأسها حركة مجتمع السلم "باعت المعارضة بثمن بخس"، واعتبر الحزب أن "مزفران انتهت" ب«ارتماء المشاركين في أحضان السلطة". ويأتي هذا ردا على تصريحات مقري التي قال فيها أنه أرضية مزفران "ستبقى صالحة ما بعد الانتخابات"، وأنه "لا علاقة لها بالمشاركة أو عدم المشاركة في الانتخابات". قال القيادي في حزب جيل جديد، إسماعيل سعيداني، أن التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي "انتهت بمشاركة الأحزاب في التشريعيات القادمة"، مستشهدا بأحد تصريحات الأمين العام لحركة البناء أحمد الدان الذي سبق وأن صرح أن "الهيئة انتهت"، مضيفا "هناك طرفين فقط متمسكين بالأرضية وهما مقري وبن فليس"، مضيفا أن حديث مقري بأن مزفران 1 و2 لم يشترط المشاركة قال المتحدث "تكلما عن شغور السلطة في عدة بيانات رغم أن مقري نفى ذلك"، وأشار "طالبنا بحكومة توافقية بين السلطة والمعارضة، وبدستور توافقي، وهيئة مستقلة لتنظيم الانتخابات..وكل هذا لم يحدث"، الأمر الذي جعل جيل جديد يعتبر المشاركة بهذه الطريقة في الانتخابات القادمة "ارتماء في أحضان السلطة"، حيث إن المشاركين في نظره "باعوا المعارضة بثمن بخس". للإشارة، فقد رد عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، على منتقدي مشاركته في التشريعيات القادمة، وأن هذا القرار لا ينسجم مع أرضية مزافران، حيث قام بنشر "أرضية مزفران"، واعتبر أنها "ستبقى صالحة ما بعد الانتخابات". في وقت ترتفع بعض الأصوات مطالبة "حمس" بمغادرة المعارضة بعد أن أعلنت إمكانية المشاركة في الحكومة القادمة. وقام عبد الرزاق مقري، بنشر "أرضية مزفران للحريات والانتقال الديمقراطي"، بعد أن تلقى موجة انتقادات كبيرة، اعتبرت هذه الأخيرة أن حركة مجتمع السلم، التفت على هذه الأرضية، خاصة وأن الرجل الأول في "حمس" نفى أن تكون المعارضة تطرقت إلى "شغور منصب رئيس الجمهورية"، الأمر الذي أثار حفيظة زملائه في المعارضة، الذي استخرجوا البيانات السابقة للمعارضة وقد وردت فيها عبارة "شغور" منصب الرئيس باعتباره "أحد أسوء مظاهر الأزمة" التي تمر بها البلاد. وقال مقري إن أرضية مزفران -زرالدة- للحريات والانتقال الديمقراطي وثيقة "مطلبية معيارية" ل«مبررات وآليات" الانتقال الديمقراطي، مؤكدا أنه "لا علاقة لها بالمشاركة أو عدم المشاركة في الانتخابات"، وأضاف مقري عبر صفحته الفايسبوكية قائلا "وهي وثيقة ستبقى صالحة ما بعد الانتخابات"، معتبرا أن "الذين كتبوها ونظموا ندوتها على رأي واحد بهذا الشأن". وأشار إلى المقاطعين للموعد الانتخابي القادم قائلا "إن كدر العمل الجماعي الذي نقوم به من أجل رسالتنا وأهدافنا، وآلام القرارات التي يجب أن نتخذها، وتعب الأسفار والسهر والتفكير والاجتماعات والاتصالات والغياب الدائم عن الأهل والأولاد، وما ننفقه من مال ووقت وجهد، وتحمل كيد ومكر الكثيرين في السلطة والمعارضة، أحب إلينا من الراحة والدعة والدخول المنظم للبيت والحياة المستقرة مع الأهل التي يعيشها أولئك الناقدون، الذين لا يحبون إلا الحق السهل الذي لا ضريبة له".