قدمت مصالح الشرطة القضائية للدار البيضاء أمس بمحكمة الحراش شيخا في السبعينيات من عمره، مسير قاعة سينما بالدار البيضاء تورط في عرض وترويج أفلام خليعة مخلة بالحياء بعد ضبطه من طرف عناصر الشرطة خلال مداهمة لقاعة السينما التي تم تشميعها عقب الواقعة. وقائع القضية تعود إلى 13 من فيفري الماضي تاريخ تنقل مصالح الأمن لقاعة السينما في إطار مراقبة نشاطها، حيث وقفت على عرض لأفلام خليعة جدا كانت تعرض للشباب، وتم على إثرها إحالة المتهم على التحقيق وتوبع بتهمة عرض أفلام خليعة في قاعة السينما، حيث حاول المراوغة في تصريحاته من خلال الإدلاء بعدم علمه بوجود لقطات خليعة في الفيلم المعروض التي أثارت استنكار رئيس الجلسة. وأمام هذه المعطيات التمس وكيل الجمهورية في حق المتهم عامين حبسا نافذا مع المصادرة، فيما طالب دفاعه بأقصى ظروف التخفيف استنادا إلى انعدام القصد الجنائي في القضية وكذا مدة ممارسة موكله لهذا النشاط التي بغلت 15 سنة دون تسجيل أي ملاحظات أو متابعات.