كشف الثلاثاء، العميد غالي بلقصير قائد الناحية الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة عن وضع قضية مقتل الطفلة "نهال سي محند" بتيزي وزو بين أيدي مجموعة من أكفأ المحققين من أجل كشف ملابساتها وتوقيف القاتل أو القتلة في أحد أبشع القضايا التي اهتز لها الرأي العام في الداخل والخارج وأسالت الكثير من الحبر وتركت جرحا غائرة في قلوب ذويها. وكشف ذات المتحدث في ندوة صحفية لعرض حصيلة نشاطات الدرك، أن الملف لم يطو بالمرة وأن مصالحه تتلقى باستمرار أبسط المعلومات وأدق الدقائق لتكون تحت أيديها أدلة دامغة ضد المتورط(ين) في القضية من أجل الاستعانة بها لإماطة اللثام عنها، واعدا في سياق موصول الرأي العام بحل لغزها المبهم. وأكد في هذا السياق، ان مصالح الدرك الوطني تملك حاليا معلومات وحقائق جديدة بشأن الحادثة التي أثارت غضب الشارع الجزائري.
وتأتي تصريحات قائد الناحية بعد حوالي اسبوع من بث قناة البلاد لتحقيق حول اختطاف الاطفال واللغز الذي لا يزال يشوب قضية نهال. وفي سياق منفصل، أعلن العميد غالي بلقصير قائد القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، أنه تم خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية 2017 معالجة 73 جريمة متصلة بتكنولوجيا الإعلام و الاتصال كان أغلب ضحاياها من الإناث، كما أشار إلى أنه تمت معالجة عدد من القضايا تتعلق بانتشار الطائفة الأحمدية و ألقي القبض على عدد من عناصر هذه الطائفة لاسيما في ولاية الشلف و البليدة (بلدية الأربعاء) مؤكدا أن الدستور يكفل حرية المعتقد و لكنه لا يكفل حرية الطائفية . وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الدرك الوطني للقيادة الجهوية الاولى يمتد حيز اختصاصها عبر 11 ولاية (الجزائر العاصمة البليدة البويرة بومرداسالشلفالجلفةالمسيلةالمدية تيزي وزو و تيبازة).