يشهد حي 1700 مسكن ببلدية أولاد موسى شرق ولاية بومرداس، حرب عصابات، أبطالها منحرفون ومدمنو مخدرات بينهم قصر مدججين بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء، حيث أصبحوا يفرضون قانونهم أكثر من أي وقت مضى· وعلى الرغم من قيام مصالح الأمن بالدوريات من حين لآخر، إلا أن الخطر لا يزال قائما بعدما قام المنحرفون بخلق الجو الملائم لتحركاتهم وتخريب شبكة الإنارة العمومية عن آخرها ليتمكنوا من تنفيذ عملياتهم الإجرامية والتحرك بكل حرية وسط الظلام، حيث تحولت المنطقة إلى ''شبه مدينة أشباح''، على حد قول سكان الحي، الذي تم فتحه لمنكوبي زلزال .2003