أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن التشريعيات المقبلة، هي فرصة وطنية وليس حزبية، ولارتقاء الوطن قبل ارتقاء الأحزاب، ولاستدراك النقص والضعف، وليس لاستدراك الطموحات الشخصية والحزبية. وأضاف مقري خلال تجمع شعبي له في إطار الحملة الانتخابية، أقيم بغليزان، بأنه يجب إخراج هذه الانتخابات من دائرة "كرنفال في الدشرة"، وأن تكون فرصة لارتقاء الوطن، والحديث عن البرامج والأفكار، ورفع الجزائر إلى مصاف الدول، التي تكون فيها المنافسة بين الأحزاب الجادة والواثقة في نفسها التي تختار مرشحيها بالديمقراطية، مستدلا ذلك بالحملة الانتخابية الفرنسية، المتزامنة مع الحملة الانتخابية الجزائرية التي قال عنها إن مرشحيها يتنافسون على البرلمان بالبرامج، وهمهم الوحيد هو إقناع الشعب الفرنسي ببرامجهم، مؤكدا أن هناك 80 بالمائة من مرشحي حركة مجتمع السلم هم جامعيون، وأن برنامج حركته يتمحور على أركان منها الرؤية السياسية، وكيفية حل المشكل السياسي. كما أكد رئيس حركة مجتمع السلم، أن التشريعيات المقبلة ستكون فرصة أيضا لتخليص الوطن من المخاطر الذي تنتظره، وأن الحركة ستدخل هذه الانتخابات وهي خائفة على الجزائر من أن تفقد سيادتها، وتعود تابعة للاستعمار، محذرا من استمرار الوضع الاقتصادي الحالي للجزائر، وهذا بعد أن أصبحت حسبه منذ سنة 2014 تستورد 68 مليار دولار، على غرار استيراد 90 بالمائة من احتياجات الجزائر من القمح، داعيا المواطنين إلى الاقتراع من أجل تغيير الأوضاع، وهذا من أجل محاربة التخلف والبطالة.