في تصريحات أدلى بها لقناة البلاد، كل من رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرازق مقري، والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، حول الحكومة المقبلة، والمنتظرة بعد ترسيم نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة من طرف المجلس الدستوري، يظهر أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يريد تشكيل حكومة موسّعة تجمع أكبر عدد من التشكيلات السياسية الممثلة في البرلمان. وذكرت مصادر أن الحكومة قد تشمل بالإضافة لكل من "الأفلان" و "الأرندي" و "حمس"، قد تشمل أيضا الحركة الشعبية بقيادة عمارة بن يونس وحزب «تاج» الذي يرأسه عمار غول. وتلقت حركة مجتمع السلم، رسميا عرضا للدخول في الحكومة المرتقب الإعلان عنها خلال أيام قليلة، وقال عبد الرزاق مقري، أنه «التقى الوزير الأول عبد المالك سلال أمس الذي أكد له شخصيا بأن الرئيس يرغب في عودة حمس إلى الحكومة المقبلة»، والتي يريدها الرئيس بوتفليقة حكومة موسعة تجمع أكبر عدد من التشكيلات السياسية الممثلة في البرلمان. وقبل ذلك، كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، في تصريحات لقناة البلاد أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يريد إشراك أحزاب عدة من مختلف التيارات في الحكومة المقبلة. وقال ولد عباس أنه لا يمكن خلال الفترة المقبلة أن يحتكر الأفلان و الأرندي الحكم وحدهما.