أزاح تقرير " كاسبيرسكي " لأمن المعلومات الستار على قائمة الدول الاكثر تعرضا للهجمات الالكترونية والقرصنة "الهاكرز "، وهو التقرير الذي جاءت الجزائر في المرتبة الاولى فيه عربيا ومغاربيا، حيث بلغت نسبة الهجمات 38.1 بالمائة من مجموع عدد المستخدمين المتضررين الذين يبلغ عددهم ال 66.5 بالمائة . التقرير حول أمن المعلومات والذي يشمل الشهور الاولى من 2017 يبين أن دول المغرب العربي ودول الشرق الاوسط الاكثر عرضة للهجمات الالكترونية من خلال البرمجيات الخبيثة، حيث حلت بعد الجزائر كل من تونس وقطر. وتشير المعطيات التي كشف عنها العملاق الروسي في الامن السبيرياني أو المعلوماتي "كاسبرسكي " خلال المؤتمر السنوي للشركة المنعقد بفيينا مؤخرا أن الشرق الاوسط والمنطقة العربية عرضة لهجمات الكترونية مكثفة ومتكررة، بسبب قلة وعي الافراد في استعمال شبكة الانترنيت على الوجه الصحيح وقلة المبادرات الحكومية من اجل رفع نسبة الوعي العام في التصدي للهجمات الالكترونية. وتشير معطيات الشركة إلى أن المغرب والسعودية ومصر تقع في المراتب التالية من حيث حجم الهجمات الالكترونية. وحسب آخر تقرير ل "كاسبرسكي"، فإن اغلب الهجمات تمس قطاع الصيرفة والبنوك والصناعة ، غير أن ما نقل عن مناقشة المختصين في الامن المعلوماتي خلال لقاء فيينا أن الخصوصية الشخصية والجماعية تعد شبه مستحيلة في العالم الافتراضي، حيث قدم الخبراء لمحة عن التهديدات الالكترونية العالمية تحتاج اهتماما بحماية الاجهزة المتصلة بالانترنيت سواء التي يستخدمها الافراد أو الشركات وحتى الحكومات. وفي السياق تشير معطيات الامن المعلوماتي حول الشهور الاولى من السنة الجارية إلى أن الجزائر تحتضن اكبر عدد من المستخدمين الذين تضرروا من تهديدات محلية تنتشر، خاصة عبر ادوات التخزين على غرار مفاتيح " يو اس بي ".