شهد الطريق الوطني رقم 60 أ في محوره الرابط بين مدينة شلالة العذاورة بالمدية ومدينة سيد عيسى بولاية المسيلة، صبيحة أمس شللا كليا، بعد إقدم مجموعة من أبناء بلدية شنيقل على التجمهر وسط هذا الجزء من الطريق، قاطعين بذلك كل المعابر في وجه المسافرين وأصحاب المركبات، ما خلق حالة من الفوضى والازدحام بمدخل المدينة أكد بعض المواطنين أن ما أقدموا عليه جاء للتعبير عن احتجاجهم على الأوضاع الاجتماعية التي تعانيها بلديتهم. وقد كانت القطرة التي أفاضت الكأس ما تضمنته القائمة النهائية للمستفيدين بترميم البناءات الريفية والهشّة التي كانت حبيسة أدراج مقر الدائرة منذ سنوات، إلا أن بقاء 5 من المستفيدين قيد التحقيق من المفترض أنهم استفادو بطرق أخرى غير قانونية، الأمر الذي يعني تعويضهم بآخرين في حال ثبوت ذلك، هو ما فتح الباب واسعا أمام مطالبة العديد من المواطنين بإدراج أسمائهم في الخمسة المحتمل تعويضهم. قائمة المطالب توسعت إلى المطالبة بالتحقيق في العديد من الانتهاكات التي قام بها المجلس البلدي كقائمة المعينين مؤخرا في مختلف الهيئات الرسمية بالبلدية في إطار عقود ما قبل التشغيل والتي حسب المحتجين حملت أسماء شباب لا ينتمون للمنطقة. كما انضم للمحتجين أصحاب ملفات البناء الريفي المعطلة بسبب قرار الوالي على خلفية دخولها في المخطط العمراني إلى حين تعيين مخطط عمراني واضح بالبلدية ذاتها هذا وأشارت بعض المصادر المطلعة إلى أن الكوطة الموجهة للبناء الريفي وترميم البناءات الريفية والهشة على الرغم من قلة تعدادها إلا أنها لم تذهب لأصحابها المفترض أنها خصصت لهم.