أثار أمس انهيار أسقف ومنزل مدير مدرسة ''محمد زميط'' الواقعة بقلب مدينة الأربعاء بولاية البليدة، حالة من الذعر في أوساط التلاميذ والمعلمين الذين تفاجأوا بحدوث الانهيار. وفيما لم ترد أي أخبار عن وقوع أي إصابات في صفوف التلاميذ والمعلمين، أكد مصدر ''البلاد'' أن الأمر يتعلق بانهيار جزئي في سقفي قسمين دراسيين، الأول كان شاغرا فيما وقع سقف القسم الثاني على مكتب إحدى المعلمات. كما عاشت عائلة المدير التي تقيم في السكن الوظيفي التابع للمؤسسة حالة من الذعر والخوف بعد أن استيقظت على صوت سقوط سقف رواق المسكن. للإشارة فإن المدرسة حديثة الإنجاز إذ يعود تاريخ استلامها إلى سنة ,2008 وسبق أن رصدت بها جملة من العيوب كتسرب مياه الأمطار من النوافذ والجدران محولة الأقسام إلى برك مائية، فيما أصبح إجراء خبرة تقنية لتحديد مدى صلاحية هذه المؤسسة التربوية أكثر من ضروري لتفادي الوقوع فيما لا تحمد عقباه جراء هذا الوضع الذي يهدد التلاميذ والمعلمين على حد سواء. وقد هدد المعلمون وأولياء التلاميذ بالدخول في حركة احتجاجية في حال عدم تدخل الجهات الوصية لتدارك الوضع.