عاش تلاميذ ومعلمو مدرسة محمد زميط، الواقعة بقلب مدينة الأربعاء بولاية البليدة صبيحة أمس حالة من الذعر بعد حدوث انهيار مفاجئ لأسقف أقسام المدرسة وكذا سقف مسكن المدير الواقع بذات الهيكل التربوي. وفيما نفت مصادر "الفجر" وقوع أي خسائر في الأرواح، فقد علمنا أن الأمر يتعلق بانهيار جزئي في سقفي قسمين دراسيين، الأول ولحسن الحظ كان فارغا من التلاميذ فيما وقع سقف القسم الثاني على مكتب إحدى المعلمات كانت بصدد شرح الدرس لتلامذتها على السبورة. حالة الذعر ذاتها عاشتها عائلة المدير التي تقيم في السكن الوظيفي التابع للمؤسسة والتي استيقظت على صوت سقوط سقف رواق المسكن. وحسب مصادرنا دائما، فإن مدرسة محمد زميط حديثة الإنجاز ولم يمض على استلامها أكثر من سنتين، سبق للمعلمين ولطاقم الإدارة أن طرحت العديد من التساؤلات حول المواد التي أنجزت بها لاسيما بعد رصد تسربات مياه الأمطار من النوافذ والجدران محولة الأقسام إلى برك مائية فيما أصبح إجراء خبرة تقنية لتحديد مدى صلاحية هذه المؤسسة التربوية أكثر من ضروري بغية محاسبة المسؤولين عن هذه الوضعية، فيما هدد الأساتذة وأولياء التلاميذ المتمدرسين بهاته المؤسسة بالدخول في حركة احتجاجية في حال لم تتدخل الوصاية لتدارك الخطر الذي يتهدد الجميع بهاته المؤسسة "الحديثة".