تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، مع فكرة إنشاء أول مستشفى للأطفال مرضى السرطان في الجزائر، والتي بادر بها الإعلامي عبد القادر بوماتع عبر صفحته الخاصة، لتلقى رواجا كبيرا وسط الشباب الذين رحبوا بالفكرة. وتعتبر مبادرة إنشاء مستشفى قابلة للتجسيد، في ظل ما تسعى إليه الجمعيات الخيرية وكذا ناس الخير من متبرعين ومحسنين من مختلف أطيافهم، وسبق وأن طرحت الفكرة لكنها لم تتجسد لأسباب كثيرة، حيث إن "المشروع عبارة عن مؤسسة صحية مخصصة لعلاج السرطان تسير من طرف جمعية، وبطاقة أولية 40 سريرا تتوسع مع الوقت"، حسب صاحبها. ومما كتب الإعلامي بوماتع على صفحته الفايسبوكية "بمناسبة اقتراب الشهر المبارك من نهايته، وأن جميع المسلمين مطالبين بإخراج زكاة الفطر.. ما رأيكم لو قام كل واحد منا بجمع ما يخرجه أهله ويقنع سكان حيه، وإن لم يستطع يقوم بجمع مبالغ زكاة عائلته ونقوم بإرسال المبلغ جميعنا للمساهمة في وضع لبنة لبناء مستشفى لعلاج سرطان الأطفال بالمجان في الجزائر.. فكروا في الأمر.. من يقترح جميعة أو هيئة تتبنى المشروع". الإعلامي عبد القادر بوماتع كتب قائلا: "فعلها المصريون لماذا لا نفعلها نحن الجزائريون المعروفون بالخير؟..لنكن يدا واحدة"، فانتشرت الفكرة سريعا، حيث إن هذه الفئة من الأطفال المصابين بالسرطان لا تزال تعاني الأمرين، في رحلة العلاج. وقد توالت ردود الأفعال المتفاعلة مع المبادرة، حيث أطلق إعلاميون ومثقفون وشباب فايسبوك هاشتاق "مستشفى للأطفال مرضى السرطان" للشروع في حملة تبرعات واسعة لإنشاء المستشفى الخيري الأول لعلاج سرطان الأطفال في الجزائر.