لا يزال الباحث الجزائري والأستاذ عبد اللطيف بن ام هاني؛ رئيس المنظمة الوطنية لحماية الثروة الفكرية، الذي جمع زهاء ألف مخترع ومبتكر جزائري للنهوض بهذه الأمة منذ سنوات. في وضعية صحية مزرية، وهو ما أضطر محيطه العائلي والباحثين إلى إطلاق نداء استغاثة من أجل تكفل السلطات بعلاجه ونقله إلى الخارج. وتناقل مقربون منه صورة له، وهو يرقد في الفراش، وقد أتعبه وأنهكه المرض الخبيث الذي أصاب جسده. ودون هؤلاء ما يلي " نداء استغاثة باحث...الشخص الموجود في الصورة ليس معتقلا سياسيا مضربا عن الطعام بل هو الباحث الجزائري والأستاذ عبد اللطيف بن ام هاني (باحث في المعلوماتية والفلسفة)؛ رئيس المنظمة الوطنية لحماية الثروة الفكرية، الذي جمع زهاء ألف مخترع ومبتكر جزائري للنهوض بهذه الأمة منذ سنوات". وتابع نداؤهم بما يلي"إنه يعاني في صمت ويتوسل لإنقاذه من الموت فهل تتحرك الجهات الوصية لتعيد إليه بعضا من الصحة والحياة... ادعوا له بالشفاء إن شاء الله". وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع وضعية الباحث بشكل لافت من أجل تدخل وزارة الصحة لإنقاذ حياته، وكتبت "لمياء" تقول "للأسف لو كان مغنيا لهرع كل العالم إليه من سلطات وإعلام و.. لكن هو باحث يريد النهوض بأمة اقرأ فهل من مستغيث فصبرا يا سيدي العالم و لا تحزن فإن الله معك فهو الشافي إن شاء". وقال سامي "هذا حال مئات من القوى الحية الفاعلة عندما تبقى في وطن تحتله الخيانة". وكان بحثُ المبدعين والمخترعين الدائم عمن يهتم بإبداعاتهم ويشجعهم على المزيد من العطاء في ظل قلة الجمعيات الجادة التي تُعنى بهم، دفع بعبد اللطيف بن أم هاني باحث في المعلوماتية والفلسفة، إلى التفكير في إنشاء منظمة وطنية لحماية الثورة الفكرية، الممثلة في جملة الاختراعات والابتكارات وتوجيهها لخدمة الوطن.