أعلنت دائرة الأعمال المسرحية التابعة للجنة الوطنية لتنظيم تظاهرة ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية'' خلال ندوة عقدت صباح أمس بالمركز الدولي للصحافة ''بابا أحمد'' بتلمسان، عن برنامج العروض المسرحية التي ستشهدها التظاهرة على مدار السنة. وأوضح إبراهيم نوال أن البرنامج يشمل 19 عرضا مسرحيا بمشاركة 800 فنان، مؤكدا في رده على سؤال ل''البلاد'' بشأن ''الخطوط الحمراء'' التي تم وضعها بالنسبة للجنة قراءة النصوص. عدم وجود أي رقابة على ما تم استلامه من نصوص مسرحية. وأشار إلى أن المسرح الجزائري يتميز عن باقي الفنون بالحرية التامة التي يتمتع بها منذ سنة 1963 لدرجة أن مصطفى كاتب كان لا يتوانى في طرد كل من يقترب منه، مشيرا إليه بحدود معينة في النص المسرحي. وبشأن غياب الأعمال المسرحية الخاصة بشخصية ميصالي الحاج على اعتبار أن سكان المدينة أصبحوا يتطلعون عبر هذه الندوات الصحفية إلى ما يمكن أن يتابعوه بشأن هذه الشخصية الوطنية والمغاربية المثيرة للجدل، قال محدثنا إن اللجنة لم تتلق أي نص من هذا النوع، وإنها حددت المحاور. ورغم أن المحور التاريخي كان حاضرا، إلا أن النص غاب، داعيا من له القدرة على كتابة نص مسرحي حول ميصالي الحاج للتقرب من فضاء ''صدى الأقلام'' بالمسرح الوطني. وكانت دائرة المسرح التابعة للجنة الوطنية ل''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية''، قد أعلنت عن برنامجها للتظاهرة الذي تضمن 19 عملا مسرحيا سيعرض في تلمسان وبقية الولايات. وأبرز ما تضمنه البرنامج هو نص ''الشهداء يعودون هذا الأسبوع'' للمسرح الوطني الجزائري الذي يعرض أيام السابع والثامن والتاسع سبتمبر القادم. ويقدم أول عرض ابتداء من الفاتح إلى الثالث مارس القادم، وهو مسرحية ''مدونات المنشود بين المفقود والموجود'' للمسرح الوطني، متبوعة ب''ألف تحية'' للمسرح الجهوي لمعسكر و''الجواد'' للمسرح الجهوي لقسنطينة، وذلك منتصف مارس، في حين يعرض المسرح الجهوي لسيدي بلعباس ''البودالي'' من العاشر إلى ال 12 أفريل. كما تعرض تعاونية ''العفسة'' مسرحية ''الرمان'' بمقهى ''الرمان'' التاريخي الذي تم ترميمه. وسيقدم في شهر جوان عرضان لمسرحية ''سيدي الحلوي'' للمسرح الوطني وبعض الجمعيات و''لسان الدين الخطيب'' لمسرح تيزي وزو، إضافة إلى أعمال مسرحية أخرى.