قال رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس ، اليوم السبت ، أنه سيعقد مجلسا وطنيا طارئا لحزبه يوم 16 سبتمبر المقبل ، لمناقشة عدّة قضايا من بينها ورود اسم المناضل في صفوف "الأمبيا" مسعود بن عقون وزيرا للسياحة في قائمة تخصّ التغيير الوزاري الأخير نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية يوم الخميس. و كشف بن يونس في حوار لجريدة "الخبر"، بأن "مجلسا طارئا ومغلقا سيعقد بتاريخ 16 سبتمبر المقبل، وسيكون ضمن جدول أعماله قضية مسعود بن عڤون"، وقال بن يونس أن مسألة مسعود بن عڤون "تختلف تماما عن تعيين الوزراء الثلاثة الجدد خلال التغيير الحكومي الجزئي الذي أجري الخميس الماضي"، مؤكدا أن المجلس سيأخذ قرارا فيما يخص القضيتين اللتين تخصان مسعود بن عڤون. وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد نشرت يوم الخميس ، قائمة بأسماء التشكيلة الحكومية الجديدة ، بعد تعيين أحمد أويحيى وزيرا أول خلفا لعبد المجيد تبون ، و جاء اسم مسعود بن عقون في القائمة وزيرا للسياحة ، وبعد أقل من ساعة من الزمن ، أكدت قائمة ثانية بقاء وزير السياحة الحالي حسين مرموري في منصبه ، دون أن تشير إلى وجود أي "خطأ" في القائمة الأولى. وأوضح رئيس "الأمبيا" أنه سيطلع الجزائريين على كافة المعلومات حول قضية مسعود بن عڤون خلال اجتماع المجلس الوطني المقبل، الذي تقرر إجراءه بتاريخ السبت 16 سبتمبر المقبل بعد عيد الأضحى والدخول الاجتماعي المرتقب. وحول إقالة عبد المجيد تبون ، قال بن يونس أن قرار إنهاء مهامه يرجع إلى رئيس الجمهورية وحده، مضيفا أن الرئيس "إذا أخذ الرئيس قرار تنحية تبون، فإن له مبرراته لدى تغيير وزيره الأول، لذلك عيّن الرئيس أيضا أحمد أويحيى وزيرا أول" ، حسبه.