أبدَى مرشح إصلاحي بارز للانتخابات الرئاسية الإيرانية استعداده للتفاوض مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما دون أن تدفع بلاده ما وصفها بالثمن الباهظ مقابل هذا التفاوض. وقال مير حسين موسوي وهو أبرز المنافسين للرئيس محمود أحمدي نجاد للانتخابات التي ستجري في جوان المقبل، ''إذا غيّرت أمريكا عملياً سياستها تجاه إيران فسنجري عندئذ بالتأكيد محادثات معها''. وأضاف في أول مؤتمر صحفي له منذ إعلان ترشحه أن لغة الرئيس الأمريكي التي يستخدمها مختلفة عن لغة الرئيس السابق جورج بوش، و''يمكننا أن نرى ونراجع في ضوء سلوكهم، وإذا حدث هذا فلماذا لا نتفاوض؟''. وأكد موسوي أن سياسته الخارجية في حال انتخابه رئيساً ''ستكون سياسة وفاق''، منتقداً في الوقت ذاته سياسة الرئيس أحمدي نجاد، قائلاً: ''إن بلاده ''تضرّرت بسبب سياسات المتشددين التي اعتمدت في السنوات الثلاث الأخيرة''.