بن غبريت: "80 بالمائة من الكتب المدرسية متوفرة على مستوى مراكز التوزيع" كشفت وزيرة التربية الوطنية عن تأجيل العمل بسبعة كتب للجيل الثاني تخص السنوات الثانية والثالثة متوسط الى الموسم الدراسي 2018 2019 بعد رفض اعتمادها من طرف لجنة المطابقة والمتابعة للكتب المدرسية بسبب محتوى هذه الأخيرة التدي كان أعلى أو أقل من مستوى التلاميذ. أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أن 80 بالمائة من الكتب المدرسية متوفرة في مراكز التوزيع التابعة للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية. كما كشفت الوزيرة عن رفض لجنة المطابقة والمتابعة للكتب المدرسية اعتماد 7 كتب جديدة كانت موجهة لتلاميذ الطور الثاني من التعليم المتوسط لكونها لم تكن في المستوى المنتظر. وأوضحت بن غبريت في منتدى جريدة الشعب أن "80 بالمائة من الكتب المدرسية متوفرة على مستوى مراكز التوزيع التابعة للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية" مشيرة الى أنه بالنسبة للطور الثاني من التعليم الابتدائي فإن كل الكتب ستكون جديدة مع هذا الدخول المدرسي. وأضافت أن الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية وضع تحت تصرف التلاميذ 30 كتابا مدرسيا جديدا و6 كراريس للتمارين تخص الطورين الثاني من التعليم الابتدائي والمتوسط (السنتان الثالثة والرابعة ابتدائي والثانية والثالثة متوسط) وهذا "استكمالا للتحسينات في المناهج التربوية التي انطلقت السنة الماضية". من جهة أخرى كشفت الوزيرة عن رفض لجنة المطابقة والمتابعة للكتب المدرسية اعتماد سبعة كتب جديدة كانت موجهة لتلاميذ الطور الثاني من التعليم المتوسط (السنتان الثانية والثالثة متوسط) لكونها "لم تكن في المستوى المنتظر"، مشيرة الى أنه من بين الأسباب التي استندت اليها اللجنة هو أن "محتوى بعض هذه الكتب أعلى من مستوى التلاميذ والأخرى أقل من المستوى مما تطلب عدم إدراجها هذه السنة". ولهذه الأسباب "تم تحيين الكتب القديمة للتدريس بها هذه السنة" مشيرة إلى أن الكتب الجديدة لهذا الطور "ستكون جاهزة خلال السنة الدراسية المقبلة 20182019". وفي هذا السياق أشارت بن غبريت إلى أن عملية تقييم ومراجعة الكتب الجديدة "تستغرق ما بين خمسة وثمانية أشهر كما تتطلب مراجعتها تجنيد 15 متدخلا في كل مادة، علما أن الإطارات المعنية بمراجعة الكتب يتم اختيارهم على اساس الكفاءة في مهنة التدريس في قطاعي التربية والتعليم العالي. للتذكير فقد تم الأخذ بعين الاعتبار في المناهج والكتب المدرسية الجديدة البعد الوطني بهدف تنمية الروح الوطنية لدى الأجيال القادمة استنادا الى مختارات من النصوص الأدبية الجزائرية التي توصلت اليها اللجنة المشتركة بين وزارة التربية ووزارة الثقافة والتي تم تنصيبها في مطلع سنة 2017. وفي هذا الصدد قالت الوزيرة إنه "يجري حاليإعداد مدونة لمختارات النصوص الأدبية باللغات الثلاث (عربية أمازيغية فرنسية) ستكون جاهزة خلال شهر أكتوبر المقبل". وذكرت بن غبريت أنه تم فتح مناقصة وطنية لطبع الكتب المدرسية من الجيل الثاني فازت بها 11 دار نشر تطبيقا للقانون التوجيهي للتربية الذي يمنع احتكار طبع الكتاب المدرسي من طرف مؤسسة واحدة.