أعلنت مديرية الصحة والسكان بولاية عين الدفلى حالة الطوارئ والتأهب القصوى، بعد الإعلان عن الاشتباه في إصابة 12 عنصرا من الحماية المدنية بأعراض مشابهة لأنفلونزا الخنازير لإحساسهم بصداع وارتفاع الحرارة والتهاب المجاري التنفسية كالرشح والسعال· في الوقت الذي حاولت فيه جهات طبيه بالمؤسسة العمومية الاستشفائية لمدينة عين الدفلى التخفيف من حدة الأزمة، على أنهائأعراض لأنفلونزا موسمية فقط· وذكرت مصادرنا أن هؤلاء الأعوان تمئإخضاعهم لراحة إجبارية وتزويدهم بلقاح ''تامفلو'' المضادة لفيروس ''أش1 أن ,''1 وإخضاعهم لفحوصات الدم لتحديد دقيق لنوع الفيروس الذي أصاب أعوان الحماية المدنية في انتظار ما ستسفر عنه نتائج تحاليل معهد باستور· في سياق متصل، قال مصدر طبي ل''البلاد'' إن حالة طوارئ أعلنت بمصلحة استعجالات مستشفى عين الدفلى لتوقع تزايد أعداد المشتبه في إصابتهم بالأنفلونزا الموسمية بسبب توفر ظروف نشاط الفيروس في التجمعات والأماكن المغلقة، واستعدادا لذلك قررت إدارة المستشفى تجهيز قافلة طبية بالمدارس والإدارات للتصدي لأي حالة اشتباه في ظل تزايد أعداد الأشخاص المصابين بنزلات البرد· كما أكدت مصادر بالمستشفى أن المصالح الطبية المختصة في معالجة مثل هذه الحالات سبق أن سجلت وفاة طفلين توأمين قبل ثلاثة أشهر بأعراض أنفلونزا الخنازير·