رفع سكان بلدية جلال أقصى بلديات جنوب تراب ولاية خنشلة شكوى عاجلة إلى والي الولاية أعقبوها بوقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، أول أمس، لإيصال صوتهم وعرض انشغالاتهم من أجل التدخل لوضع حد لما وصفوه بحرمانهم من حقوق استغلال واستصلاح محيطاتهم الفلاحية بمنطقة أجناح لخضر على غرار ما فعله مع فلاحي المحيطات الفلاحية في المنطقة الصحراوية لسكان وفلاحي بلديات بابار وأولاد رشاش وتازغاقت نهاية الشهر المنصرم. الفلاحون والشباب العاطل وهم بالمئات حسبهم في بلدية جلال أكدوا أنهم أمام عقبة خروج مصالح مديرية مسح الأراضي لولاية خنشلة قصد تحديد معالم هذه الأرض المهملة بصحراء خنشلة والتي ظلت دون استصلاح لقرون بسبب عقبات وحواجز وصفوها بالبيروقراطية. وكانوا قد اتصلوا بالمديرية المعنية وأخبرتهم أن مصالحها مستعدة للخروج في أي وقت لتنفيذ هذا الإجراء القانوني لصالحهم، إذا ما تلقت أمرا رسميا من قبل والي الولاية وهو ما دفع بهؤلاء السكان من الفلاحين والشباب إلى الإصرار على مقابلة الوالي شخصيا لشرح موقفهم ومطالبهم من هذه الأرض خصوصا بعد إعلانه عن برنامج فلاحي ضخم خصصته الدولة لدعم الفلاحين وتشجيعهم على استصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية خلال لقائه بأعراس النمامشة المستغلة لمحيطات النفايظ جنوبا. وأضاف فلاحو بلدية جلال أنهم سوف ينزحون جميعا بعائلاتهم إلى هذه الأراضي والإقامة فيها إلى حين استجابة السلطات الولائية لمطلبهم وقبل ذلك يفضلون تسوية هذه المشكلة بالطرق القانونية والإدارية من قبل والي الولاية.