أقدمت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم في الأيام الماضية، على تعيين شيخ المدربين رابح سعدان كمدير فني جديد خلفا للتقني فضيل تيكانوين. وجاء تعيين سعدان ليطرح العديد من التساؤلات بخصوص المهام التي سيقوم بها مهندس التأهل لمونديال 2010، خاصة بعد تعيين رابح ماجر ناخبا وطنيا بمساعدة كل من جمال مناد ومزيان إيغيل. وحسب المعلومات التي بحوزة "البلاد" فإن رئيس الإتحادية وضع كامل ثقته في سعدان، ومنحه البطاقة البيضاء لإدارة شؤون المديرية الفنية، والتدخل في شؤون المنتخب الوطني ومد يد العون للطاقم الفني للخضر. وبالنظر للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها سعدان ومعرفته الجيدة للمنتخب فإن زطشي وسع صلاحيات إبن باتنة لكي يكون له دخل في تسيير المنتخب الوطني، ومساعدة ماجر وطاقمه لقيادة الخضر لبر الأمان. وبحسب نفس المصادر، فإن سعدان وبغض النظر عن المهام العادية والمتعارف عليها للمسؤول الأول على المديرية الفنية فإن شيخ المدربين سيكون بمثابة المشرف الأول على تسيير المنتخبات الوطنية برفقة بوعلام شارف. ليؤكد تصريح المدرب الجديد رابح ماجر ما أشرنا إليه أعلاه أين صرح قائلا:" سنتعامل كفريق واحد لمنح الإضافة للمنتخب وليس هنالك مساعدين أو مدير فني الكل سيخدم الخضر ".