اعترف الروائي رشيد بوجدرة بفشله في الكتابة للأطفال ، وقال إن ذلك كان الهاجس الذي ظل يلاحقه من زمان ، مشيرا إلى أن الكتابة للأطفال ليست بالسهولة التي يعتقدها البعض. وقال بوجدرة في حديث للإذاعة : " بصراحة حاولت منذ زمان أن أكتب للأطفال، وكان لدي رغبة جامحة في ذلك، لكن للأسف لم أفلح في ذلك لأن الكتابة للأطفال صعبة جدا، لأن لديها خصوصيات وتقنيات من الصعب التحكم فيها أو الإحاطة بها" ، وتابع صاحب رواية "الحلزون العنيد":" من الصعب على كاتب مثلي ذي ثقافة علمية وفلسفية أن يكتب للأطفال رغم ما يقال من أن للأطفال ذكاء يفوقنا نحن الكبار".