أقر الروائي رشيد بوجدرة بفشله في الكتابة للأطفال الهاجس الذي ظل يلاحقه منذ زمن، ليست بالسهولة التي يعتقدها البعض. أكد صاحب رواية "الحلزون العنيد" للإذاعة الجزائرية أن " الفكرة مطروحة من زمان، لكن صراحة ليس لي جواب". وأضاف " صراحة حاولت منذ زمان أن أكتب للأطفال، وكان لدي رغبة جامحة في ذلك، لكن للأسف لم أفلح في ذلك لأن الكتابة للأطفال صعبة جدا، لأن لديها خصوصيات وتقنيات من الصعب التحكم فيها أو الإحاطة بها. لذلك من الصعب على كاتب مثلي ذي ثقافة علمية وفلسفية أن يكتب للأطفال رغم ما يقال من أن للأطفال ذكاء يفوقنا نحن الكبار. وتابع "الغريب في الأمر أن هناك مناطق جغرافية معينة يتخصص كتابها في الكتابة للأطفال على غرار البولونيين والروس، أو أوربا الشرقية بصفة عامة. لكن هذا النوع من الكتابة مفقودة في الجزائر وفي الوطن العربي ككل. لماذا؟ صراحة ليس لدي جواب".