تسببت عملية انهاء مهام أستاذ الطاقات المتجدة بكلية العلوم والتكنولوجيا "زهير روابح" من جامعة البشير الابراهيمي ببرج بوعريريج في حالة سخط واستنكار واسعة في اوساط الاساتذة والطلبة الذين أبدوا نيتهم تنظيم وقفة احتجاجية مساندة لزميلهم الذي قالوا إنه تعرض للظلم بسبب مواقفه. هذا وكتب الاستاذ زهير روابح تدوينه على صفحته في الفيس بوك أن سبب التوقيف جاء عقب تقديمه شكوى الى وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوم 08 من شهر اكتوبر من العام الجاري ضد مدير جامعة البشير الابراهيمي وعميد كلية العلوم والتكنولوجيا بعد تجميدهم تخصص الطاقات المتجددة دون مبررات وهو المقياس الذي يشرف على تدريسه. واسترسل قائلا إن هناك تجاوزات أخرى خطيرة مصحوبة بالوثائق المادية بحوزته سيكشفها في الوقت المناسب. وقال إن الامر الذي جعلهم يقومون بإنهاء مهامه هو مزاولته نشاطا مربحا خارج نطاق الجامعة متمثلا في شركة خاصة في مجال الطاقات المتجددة تحت اسم "مركز دز للتكوين والتطوير" دون ترخيص. وهو ما جعل ادارة الجامعة لا تستسيغ هذا النشاط رغم ان نص المادة 44 من قانون الوظيفة العمومية تجيز ذلك. وهو حال العديد من الاساتذة بالجامعات يزاولون نشاطا مربحا دون اللجوء الى طلب ترخيص من ادارة الجامعة او حتى اعلامهم، متسائلا عن سبب لجوئها الى هذا الأمر الذي وصفه "بالغريب" خاصة أنه كان يؤدي واجباته البيداغوجية والعلمية والبحثية على أكمل وجه منذ تنصيبه سنة 1999 أي منذ حوالي 18 سنة، مضيفا أنه يشرف على 05 طلبة دكتوراه ثلاثة منهم اتموا مشاريعهم وهم بصدد مناقشة مذكراتهم.