وصف رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، النتائج التي حققها حزبه خلال الانتخابات المحلية ب ‘الايجابية جدا". وقال بلعيد خلال ندوة صحفية نشطها بمقر حزبه بالقبة إن "هذه النتائج إيجابية جدا وتؤكد مرة أخرى أننا ثالث قوة سياسية في البلاد، حيث سنترأس بلديات كبرى مثل الرويبة والدار البيضاء وبراقي وبابا حسن وجانت والمدينة السياحية لزرالدة ومدينة بومرداس". وقدمت جبهة المستقبل 803 قائمة بلدية من مجموع 1.541 مجلسا شعبيا بلديا على المستوى الوطني، بالإضافة إلى 39 قائمة ولائية من 48 ولاية عبر ربوع الوطن. وأوضح رئيس جبهة المستقبل أن "تدخل أعوان الإدارة كان واضحا ومنعنا من الفوز بالعديد من المجالس البلدية وكذا الحصول على الأغلبية المطلقة في أخرى". وأضاف المتحدث أن "هذه الارقام مرشحة للارتفاع بعد دراسة الطعون من طرف السلطات المؤهلة". واستغل بلعيد المناسبة لتجديد طلبه "بانتخاب أعضاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات من أجل الحصول على المصداقية للاشراف على الانتخابات من البداية حتى إعلان النتائج". واعتبر بلعيد أن حزبه هو القوة السياسية الحقيقية الاولى في البلاد، خاصة بعد أن صرح مناصرة اول امس أن حمس هي القوة الثالثة، مؤكدا أن جبهة المستقبل هي معارضة بناءة لم تشتر الأصوات ولم تلجأ إلى المساومة والتخويف. وأشار المتحدث إلى أن حزبه سيواصل النضال من أجل قاعدة سياسية نظيفة قصد الوصول إلى السلطة، لكن ليس بأي وسيلة كانت"، مشددا على أنه "يرفض أن يتم استعمال حزبه وأنه متفتح على كل الاقتراحات والمبادرات الجادة من قبل السلطة والمعارضة".