ماتزال أسعار الخضر بمختلف أنواعها، وكذا الفاكهة الموسمية، تصنع الحدث بمختلف أسواق المدن الشرقية للبلاد، وذلك رغم إغراق السوق بكميات هائلة من الخضر، وعلى رأسها الطماطم والبطاطا والجزر والفاصولياء وغيرها من الخضر، التي مازالت أسعارها في "العلالي"، ولم تعد في متناول المواطن البسيط، خاصة الطماطم التي مازال سعرها بين 120 و150 دج في الأسواق، وكذا مادة البطاطا التي ما يزال سعرها مرتفعا ولم ينزل على عتبة ال60 دج. هذا، وواصلت أسعار مادة الطماطم في سوق الجملة للخضر والفواكه بشلغوم العيد وصالح بوالشعور، في الارتفاع ببلوغها سقف 120دج للكلغ الواحد، على الرغم من دخول كميات معتبرة من الولايات الجنوبية، على غرار ولاية بسكرة المعروفة بإنتاجها الوفير لهذه المادة بسبب كثرة البيوت البلاستيكية، كما عرفت أسعار الخضر الأخرى نوعا من الاستقرار، على غرار البطاطا التي يتراوح سعرها ما بين 50 و80 دج للكلغ، والفاصولياء الخضراء وصل سعرها في سوق الجملة إلى90 دج، والخس تراوح سعره ما بين ال30 و40 دج، والجزر وصل سعر الكلغ منه إلى30 دج. وفي نفس السياق، عرفت أسعار الفواكه ارتفاعا ملحوظا، على غرار الموز الذي بلغ سعره2700 دج للكلغ الواحد، وفاكهة البرتقال تراوح سعرها ما بين ال100 و150 دج، والتفاح المحلي، تراوح سعره ما بين 150 و400 دج.