الأندية المديونة بأكثر من مليار لن تجلب لاعبين في الميركاتو اتفق المكتب الفيدرالي المجتمع أمس الأربعاء بسيدي موسى، على تغيير سياسة جلب اللاعبين المغتربين في المنتخب الوطني، فبعد أن كانت الجزائر في وقت غير بعيد تركض وراء اللاعبين الذين ينشطون في مختلف الأندية الأوروبية حتى لو كان مستواهم ضعيفا وكانت الاتحادية السابقة تمنح أموالا كبيرة لجلب هؤلاء اللاعبين، فإن الأمور وبعد قدوم رئيس الاتحادية الجديد خير الدين زطشي، بدعم من المسؤوليين على قطاع الرياضة، تغيرت وهو ما تبين وتأكد في اجتماع المكتب الفيدرالي الذي وضع شرطين أساسيين يتعلق أحدهما بضرورة قدوم اللاعب واختياره ألوان الخضر دون أن يتم التفاوض معه أو ترجيه للقدوم كما كان عليه الحال في فترات سابقة، في وقت الشرط الثاني يتعلق بضرورة تفوق هؤلاء اللاعبين وبفارق كبير على اللاعب المحلي، وهو القرار الذي كان يؤكد عليه في كل مرة الفنيون الجزائريون وحتى اللاعبين القدامى في المنتخب. ويبدو أن رفض اللاعب "عوار" المحترف في نادي ليون للألوان الوطنية في الوقت الراهن، شكل القطرة التي أفاضت الكأس ودفعت نخوة "رئيس الاتحاد" ومن ورائه من يحدد السياسات العامة للكرة الجزائرية، إلى منح الفرصة من جديد للاعب المحلي حتى يقود الكرة الجزائرية بعدما فشلت حسبهم سياسة اللاعبين المغتربين أو مزدوجي الجنسية بعد فشلهم في التأهل لكأس العالم وحتى الفوز بكأس أمم افريقيا التي كانت مطلبا شعبيا. "الأندية التي تفوق ديونها مليار سنتيم لن تجلب لاعبين" قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خلال اجتماع مكتبها الفيدرالي، اتخاذ قرار صارم ضد الأندية التي لا تلتزم بدفع مُستحقات لاعبيها ومُدربيها في الفترة القادمة. وأعلنت الفاف، أمس، أن الأندية التي لديها ديون تصل أو تتجاوز مليار سنتيم ستكون محرومة آليا من ضم لاعبين جدد خلال الميركاتو الشتوي المقبل، وهو الأمر الذي سيحرم العديد من الأندية من جلب لاعبين في الفترة القادمة بما أن ثلاث أندية فقط لن تكون معنية بالاجراء وأخرى لها ديون تفوق هذا المبلغ. زطشي يلوم قرباج بسبب برمجة البطولة في تاريخ الفيفا
طالب زطشي، محفوظ قرباج، بتفادي برمجة مُباريات الرابطة المحترف الأولى في تواريخ "الفيفا". وأصرّ الرجل الأول في الفاف على ضرورة، تجنب الرابطة برمجة مواجهات البطولة الوطنية خلال مواعيد الإتحاد الدولي، والسماح للمنتخب الوطني باستغلالها وهذا بعد برمجة مُباريات في شهر نوفمبر الجاري، مما أحدث نوعا من الفوضى بالنسبة لبرنامج الناخب الوطني الجديد رابح ماجر الذي اضطر إلى تسريح عدد من اللاعبين من أجل المشاركة مع أنديتهم في مواجهات البطولة المحلية. تغييرات على قوانين كأس الجمهورية بالموازاة مع ذلك، فإن المكتب الفيدرالي اتخذ قرارات تخص قوانين كأس الجمهورية في الموسم الرياضي الحالي بداية من الحفاظ على قاعدة استقبال الفرق التي تسحب أولا في القرعة، لكن شريطة أن تتجاوز سعة مدرجات ملاعبها 20 ألف مشجع بداية من الدور ربع النهائي وذلك لتفادي أي انزلاقات عاشتها المنافسة في المواسم الماضية.